كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 12)

خَيْبَرَ، فَاتَّبَعَهُ رَجُلانِ، وَآخَرُ يَتْلُوهُمَا يَقُولُ: ارْجِعَا. . ارْجِعَا، حَتَّى رَدَّهُمَا، ثُمَّ لَحِقَ الأَوَّلَ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَيْنِ شَيْطَانَانِ، وَإِنِّي لَمْ أَزَلْ بِهِمَا حَتَّى رَدَدْتُهُمَا، فَإِذَا أَتَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَقْرِئْهُ السَّلامَ، وَأَخْبِرْهُ إِنَّا هَهُنَا فِي جَمْعِ صَدَقَاتِنَا، وَلَوْ كَانَتْ تَصْلُحُ لَهُ لَبَعَثْنَا بِهَا إِلَيْهِ.
قَالَ: فَلَمَّا قَدِمَ الرَّجُلُ الْمَدِينَةَ أَخْبَرَ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعِنْدَ ذَلِكَ نَهَى النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الْخَلْوَةِ.
لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ، سِوَى أَنَّ فِي رِوَايَةِ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ: " فَاقْرِهِ.
وَعِنْدَهُ: " تَصْلُحُ لَبَعَثْنَا بِهَا إِلَيْهِ.
لَمْ يَقُلْ: «تَصْلُحُ لَهُ» .
رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، أَيْضًا، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطَّابِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، بِإِسْنَادِهِ، نَحْوَهُ

آخَرُ

165 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ الْخَفَّافُ، بِبَغْدَادَ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ ابْنَ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيَّ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنبا أَبُو الْمُظَفَّرِ مَحْمُودُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكَوْسَجُ، وَأَبُو الْقَاسِمِ

الصفحة 140