كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 12)
يَفْعَلُونَ بِالآبَاءِ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ سُكْرُهُ، فَإِذَا هُوَ مُخَلَّقٌ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ، فَقَالَ: مَا شَأْنِي، مَا هَذَا؟ قَالَتْ: زَوَّجْتَنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَنَا أُزَوِّجُ يَتِيمَ أَبِي طَالِبٍ؟ ! لَا لَعَمْرِي، فَقَالَتْ خَدِيجَةُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَمَا تَسْتَحِي، تُرِيدُ أَنْ تُسَفِّهَ نَفْسَكَ عِنْدَ قُرَيْشٍ، تُخْبِرُ النَّاسَ أَنَّكَ كُنْتَ سَكْرَانَ، فَلَمْ تَزَلْ بِهِ حَتَّى رَضِيَ.
397 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا حَمَّادٌ، ثَنَا عَمَّارٌ ابْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِيمَا يَحْسِبُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذَكَرَ خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدٍ. .، فَذَكَرَ مَعْنَاهُ
آخِرُ الْجُزْءِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
الصفحة 359