كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 12)
عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدٌ ابْنُ رِيذَةَ، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ، ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: كَانَتِ امْرَأَتَانِ ضَرَّتَانِ، فَكَانَ بَيْنَهُمَا صَخَبٌ، فَرَمَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى بِحَجَرٍ، فَأَسْقَطَتْ غُلامًا مَيِّتًا، وَمَاتَتِ الْمَرْأَةُ، فَقَضَى عَلَى الْقَاتِلَةِ الدِّيَةَ، فَقَالَ عَمُّهَا: إِنَّهَا قَدْ أَسْقَطَتْ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، غُلامًا قَدْ نَبَتَ شَعْرُهُ، فَقَالَ أَبُ الْقَاتِلَةِ: إِنَّهُ كَاذِبٌ، إِنَّهُ وَاللَّهُ مَا اسْتَهَلَّ، وَلا عَقَلَ، وَلا شَرِبَ، وَلا أَكَلَ، فَمِثْلُهُ يُطَلُّ، فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسَجْعُ الْجَاهِلِيَّةِ وَكَهَانَتُهَا؟ ! أَرَى فِي الصَّبِيِّ غُرَّةً» .
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَ اسْمُ إِحْدَاهُمَا مُلَيْكَةُ، وَالأُخْرَى أُمُّ عَفِيفٍ.
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيِّ، عَنْ أَسْبَاطٍ، بِنَحْوِهِ، وَلا أَرَى فِيهِ ابْنَ عَبَّاسٍ.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الأَعْيَنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ، بِنَحْوِهِ. . . . . . . سَعْد الْخَيْرِ، بِالْقَاهِرَةِ، أَنَّ فَاطِمَةَ الْجُوزْدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ
الصفحة 56