كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 13)

الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر ". قَالَ: هَذَا لرَبي عز وَجل فَمَا لي؟ قَالَ: " قل: اللَّهُمَّ! اغْفِر لي وارحمني وارزقني وَعَافنِي ".
168 - وَأخْبرنَا ابو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد الصيدلاني وَفَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر أَن فَاطِمَة الجوزدانية أَخْبَرتهم ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله ابْنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا مسعر عَن إِبْرَاهِيم السكْسكِي عَن ابْن أبي أوفى قَالَ: أَتَى رجل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِنِّي لَا أَسْتَطِيع أَن آخذ من الْقُرْآن شَيْئا فعلمني شَيْئا يجزيني من الْقُرْآن قَالَ: " تَقول: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه " قَالَ: هَذَا الله فَمَالِي؟ قَالَ: " قل: اللَّهُمَّ! اغْفِر لي وارحمني واهدني وارزقني ".
قَالَ مسعر: وَرُبمَا استفهمت بعضه من أبي خَالِد.
169 - وَبِه أخبرنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الدبرِي عَن عبد الرَّزَّاق عَن الثَّوْريّ.
قَالَ الطَّبَرَانِيّ وَحدثنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا سُفْيَان عَن أبي خَالِد الوَاسِطِيّ عَن إِبْرَاهِيم السكْسكِي عَن عبد الله بن أبي أوفى قَالَ: جَاءَ رجل على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِنِّي لَا أَسْتَطِيع أَن أتعلم الْقُرْآن فَمَا يجزيني؟ قَالَ: " تَقول: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر ". قَالَ: فَقَالَ الرجل: هَكَذَا وَجمع أَصَابِعه الْخمس فَقَالَ: هَذَا لله فَمَا لي؟ قَالَ: " تَقول: اللَّهُمَّ اغْفِر لي وارحمني وَعَافنِي واهدني وارزقني ". قَالَ: فَقبض الرجل كفيه جَمِيعًا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أما هَذَا فقد مَلأ يَدَيْهِ من الْخَيْر ".
قَالَ سُفْيَان: فَكَانَ حِسَاب الْعَرَب كَذَلِك.
رَوَاهُ المَسْعُودِيّ عبد الرَّحْمَن بن عبيد الله بن عتبَة بن مَسْعُود وَالْحجاج بن أَرْطَأَة عَن إِبْرَاهِيم.

الصفحة 102