كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 13)
زِيَاد بن صبيح الْحَنَفِيّ الْمَكِّيّ وَقيل الْبَصْرِيّ عَن ابْن عمر
292 - أخبرنَا أَبُو الْمجد زَاهِر بن أَحْمد الثَّقَفِيّ أَن الْحُسَيْن بن عبد الْملك الأديب أخْبرهُم ابْنا إِبْرَاهِيم سبط بحرويه ابْنا مُحَمَّد بن المقرىء ابْنا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا زُهَيْر ثَنَا يزِيد بن هَارُون (ح) .
293 - وَأخْبرنَا أَبُو طَاهِر الحريمي وَأَبُو أَحْمد الْحَرْبِيّ أَن هبة الله أخْبرهُم ابْنا الْحسن ابْنا أَحْمد ثَنَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا يزِيد ابْنا سعيد بن زِيَاد الشَّيْبَانِيّ ثَنَا زِيَاد بن صبيح الْحَنَفِيّ قَالَ: كنت قَائِما أُصَلِّي إِلَى الْبَيْت وَشَيخ إِلَى جَنْبي فأطلت الصَّلَاة فَوضعت يَدي على خصري فَضرب الشَّيْخ صَدْرِي ضربه لَا يألوا فَقلت فِي نَفسِي: مَا رابه مني؟ فأسرعت الِانْصِرَاف. فَإِذا غُلَام خَلفه. فَقلت: من هَذَا ياشيخ؟ فَقَالَ: هَذَا عبد الله بن عمر فَجَلَست حَتَّى انْصَرف فَقلت: ياأبا عبد الرَّحْمَن! مَا رَابَك مني؟ قَالَ: أَنْت هُوَ؟ قلت: نعم قَالَ: فَإِن ذَاك الصلب فِي الصَّلَاة وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُنْهِي عَنهُ.
لَفْظهمَا وَاحِد غير أَن فِي رِوَايَة الإِمَام أَحْمد: وَشَيخنَا إِلَى جني وَعِنْده: فَقلت: أَبَا عبد الرَّحْمَن.
رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد أَيْضا عَن وَكِيع عَن سعيد بن زِيَاد وبنحوه.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن هناد عَن وَكِيع.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن حميد بن مسْعدَة عَن سُفْيَان بن حبيب عَن سعيد بن زِيَاد بِنَحْوِهِ.
الصفحة 184