كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 13)
عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس: أَنه كَانَ عِنْد الْحجر وَعِنْده محجن يضْرب بِهِ الْحجر ويقبله فَقَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " (ياأيها الَّذين أمنُوا اتَّقوا الله حق تُقَاته وَلَا تموتن إِلَّا وَأَنْتُم مُسلمُونَ) لَو أَن قَطْرَة من الزقوم قطرت فِي الأَرْض لأمرت على أهل الدُّنْيَا معيشتهم. فَكيف من هُوَ طَعَامه وَلَيْسَ لَهُ طَعَام غَيره ".
لفظ مُحَمَّد بن جَعْفَر.
وَرِوَايَة يُونُس بن حبيب عَن أبي دَاوُد: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تلى هَذِه الْآيَة (اتَّقوا الله حق تُقَاته وَلَا تموتن إِلَّا وَأَنْتُم مُسلمُونَ) لَو أَن قَطْرَة من الزقوم قطرت فِي بحار الدُّنْيَا لأفسدت على أهل الدُّنْيَا مَعَايشهمْ. كَيفَ من يكون طَعَامه ".
وَرِوَايَة مُحَمَّد بن أَسد عَن أبي دَاوُد: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تلى هَذِه الْآيَة (اتَّقوا الله حق تُقَاته) الْآيَة مثل الَّذِي قبله. غير أَنه قَالَ: " فَسدتْ ". وَعِنْده: " فَكيف بِمن يكون طَعَامه وَشَرَابه ".
وَرِوَايَة عَمْرو بن مَرْزُوق: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تلى هَذِه الْآيَة (اتَّقوا الله حق تُقَاته) الْآيَة، فَقَالَ: " لَو أَن قَطْرَة من الزقوم قطرت فِي بحار الدُّنْيَا لأفسدت عَلَيْهِم مَعَايشهمْ. كَيفَ بِمن يكون طَعَامه؟ ".
رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد أَيْضا بِنَحْوِهِ عَن روح عَن شُعْبَة.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن مَحْمُود بن غيلَان عَن أبي دَاوُد. وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن بشر بن خَالِد العسكري عَن غنْدر نَحوه.
وَرَوَاهُ ابْن ماجة عَن مُحَمَّد بن بشار عَن ابْن أبي عدي عَن شُعْبَة نَحوه.
الصفحة 69
192