كتاب الإلمام بأحاديث الأحكام ومعه حاشية ابن عبد الهادي (اسم الجزء: 1)

كنتَ تَعلمُ أن هذا الأمرَ خيرٌ لي في دِيني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: في عاجل أمري وآجله، فاقدُرْه لي ويسِّرْه لي، ثم بارِكْ لي فيه، وإن كنتَ تَعلمُ أن هذا الأمرَ شرٌّ لي في دِيني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: في عاجل أمري وآجله، فاصرِفْه عني واصرِفْني عنه، واقدُرْ لي الخيرَ حيث كان، ثم أَرضِنِي به (*). قال: ويُسمِّي حاجتَه".
انفرد به البُخاري (¬1).
* * *

فصل
349 - عن أبي هريرةَ -رضي اللَّه عنه- قال: كان النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر: {الم (1) تَنْزِيلُ}، السجدة، و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}
لفظ البُخاري (¬2).

350 - وعن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال: {ص} ليس من عزائم (¬3) السجود، وقد رأيتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَسجد فيها (¬4).

351 - وعنه: أن النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- سجد بـ (النجم)، وسجد معه المسلمون
¬__________
(*) ليست في (خ) (¬5).

(¬1) رواه البخاري (1109).
(¬2) رواه البخاري (851)، ومسلم (880).
(¬3) المراد بالعزائم: ما وردت العزيمة على فعله.
(¬4) رواه البخاري (1019).
(¬5) قلت: يعني: "به".

الصفحة 163