كتاب كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الآخرين في العصر الرقمي
غريبا بين صياغة العنوان والكثير مما هووارد فى هذا الكتاب فى الواقع 'أ 80
تأمل عنوان هذا الكتاب من خلال عدسة اليوم المتشككة وسوف تققد سحره 0
فالكتاب رغم كل شىء عبارة عن اطروحة تدور حول تطبيق مزيج لا يضاهى
من التعاطف الصادق، والتواصل الإستراتيجى، والقيادة القويمة.
من المهم أن نتذكر أنه فى زمن "كارنيجى 2' فإن الكثير من وسائل التواصل
ذ ات الهويات الخادعة (المواقع الإلكترونية، وفيس بوك، وليثكد إن، وتويتر)
ووسائل التحايل الإقناعية (الإعلانات المدوية، وأخبار المشاهير، والدعاية
الصاخبة) لم تكن موجودة. كما أن فكرة كسب الأصدقاء لم تكن قاصرة
على مجرد نقرة على زر ''قبول'أ 0 ولم تكن فكرة التأثير فى الآخرين تشمل
أدوات تساوى نصف قرن من الحملات الإعلانية الضخمة، وخد اع الشركات،
والشخصيات اللامعة التى تتمتع برغد العيش. فف كان لدى ''كارنيجى"
سبب بديهى لصياغة عنوان الكتاب بالطريقة التى صلاغه بها.
بالعودة لذلك الوقت، فإنك إذا لم تدعم أية صداقة، فإن التأثير على
أى شخص كان أمرا مستحيلأ تقريئا، فوسائل الإعلام الاجتماعية لم تكن
موجودة، ولم تكن وسائل الاتصالات الرقمية متاحة. فى الواقع، إنك نادرا
ما كنت لمجز عملا مع شخص لم تكن تعرفه بطريقة ملموسة، وكان لدى
الشخص العادى ثلاث طرق فقط للتواصل مع أى شخص آخر: التواصل
بشكل شخصى، أو من خلال الخطابات، أو عن طريق الهاتف. وكان التواصل
الشخصى هو التوقع السائد، ولكنه اليوم هو الالمثتثناء.
وبينما كان التأثير غير المباشر عن طريق النجومية أو المكانة الاجتماعية
موجوذا فى زمن "كارنيجى'، فانه لم يكن سريعا أو منتشرا مثلما هو عليه
اليوم، وكانت الصداقة هى الجسر لممارسة التأثير كل يوم، فإنك كنت تحظى
بالأصدقاء من خلال مصافحة قوية، وابتسامة دافئة، وهيئة جسدية توحى
بايفار الآخرين، وكنت جديرا بالتأثير الذى كان ينتج عن ذلك، ولكن علاقة
السبب والنتيجة هذه ليست دقيقة بهذا الشكل فى وقتنا هذا 0
تأمل عدد عام 0 1 20 من مجلة تاليم الذى كان بعنوان "أكثر 0 0 ا شخص
تأثيزا فى العالم ". وبوجود اكئر من ستة ملايين متابع عبر موقع تويتر، جاءت