كتاب كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الآخرين في العصر الرقمي
ووعوذا كاذ بة فحسب. إنها ستشبه لوحة /لؤلاليز/ بدون الابتسامة - مجهود
طيب ولكن لا يختلف عن أى شىء، أو أى شخص آخر"0
وما يجب عليك تذكره دائما هو أن الأمور التى تحفزك من أجل الفوز
بالأصدقاء نادرا ما تكون هى الأمور التى تحفز الآخرين للفوز بصد اقتك.
إن الأمور التى تعمل على تحفيزك يمكن تحقيقها من خلال ما يبديه
الآخرون من ولاء، أو دعم، أو جهود تعاونية 0 إنك تشعر بالتحفيز عن طريق
الصورة الكبيرة للترابط والتعاون - من خلال الطريق الذى يمكن أن توول
إليه الأمور 0
وعلى النقيض من ذلك، فان الأشخاص الذين تريد إقامة العلاقات
والتعاون معهم، يرون الصور الصغيرة فقط من تجاربهم معك، إنهم يرون
المعيار الحقيقى لما يحفزك عن طريق أدق المعلومات والإنجازات، إنهم
يشعرون بالتحفيز من خلال الطريقة التى تسير الأمور بها.
ودائما ما يطرح الآخرون هذا السؤال عنك: ''ما قيمة علاقتى بهذا
الشخص؟ ''0
إن التساؤل القائل "ما الذى فعلته من أجلى مؤخرا؟ "، لا يزال مستمرا
فى توجيه عقول عامة الناس، وربما بدرجة أكبر فى الوقت الحالى وسط
خلفية من ملايين الرسائل والمرسلين الذين يتنافسون من أجل الفوز بانتباه
الآخرين. إن هذا لا يعنى - كما يعتقد البعض - أنه يتوجب عليك أن تتفوق
على نفسك دائما، أو أن تستعرض مهاراتك بشكل مسرحى، إن هذا يعنى
ببساطة أن سر التقدم فى التعامل مع الآخرين يتمثل فى إضافة قيمة
ملموسة، والقيام بذلك على نحو منتظم0
ولكن للاشف، كما يقول 2'تونى روبينز"، مدرب الأداء الأسطورى فى
مقابلة أجريت معه مؤخرا: "لقد أصبحت عملية الفوز بالأصدقاء فى هذا
العصر الرقمى، تدور حول التسويق والظهور، واكتساب الأهمية ''. ولقول
"روبينز" مفسزا: "هناك طريقتان لكى يصبح المرء مهما: القيام بشىء
ما بطريقة جيدة للغاية، أو القيام بشىء ما بطريقة سيئة للغاية 0 وللاشف،
أصبحت الأعمال السيئة هى أسهل الطرق لكى يصبح المرء مشهورا فى