كتاب كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الآخرين في العصر الرقمي
148
ولم تقل شيئا لمدة لشا سنوات، لقد ارتكبت خطأ واحتفظت به لنفسها.
ومرت السنون، وذكرى هذا الخطأ مخبأة فى خزانة عقلها وعاطفقها.
لقد كانت تعرف أنه إذ ا انكشف هذا السر، فسوف يكون هذا نهاية لحياتها
كامرأة حصلت على كل شىء، وتحيا حياة مثالية0
وفى إحدى ليالى عطلة نهاية الأسبوع، أخبرت زوجها بكل شىء، نظر
إليها زوجها، وبد أ فى البكاء. ومن بين جميع ردود الأفعال التى تخيلتها " آن"،
لم يكن هذا الفعل من بينها.
وعلى مدار الأسابيع العديدة التالية، تحدث الاثنان مع بعضهما ومع
أصدقائهما، ومع أحد رجال الدين. لقد كان زوجها يشعر بالحزن العميق،
ومع كل دقيقة من حزنه، كان قلبها ينفطر كمدا ة ولكن كان هناك شىء آخر
أصيب هو أيضا - إنه قناع المثالية التى كانت ترتديه، وعندما علم أصدقاؤهما
بما فعلته "آن"، ذهلت تماما مما حدث ولم يكن فى الحسبان - لقد تلقت من
الآخرين الصفح والنفران 0
لقد اكتشفت أن الحقيقة تمتلك بالفعل قوة تحريرها، إن خطاها لم يكن
ليمر دون تبعات بالطبع، ولكن مع اعترافها بالخطأ والسعى وراء العفو، فتحت
'أ آن" الباب أمام وجهة نظر مختلفة لحياتها، وجهة نظر شعرت فيها بالأمان
لأنها إنسانة غير مثالية، ولو كانت ''آن" قد منحت نفسها الفرصة قبل لشا
سنوات من هذ ا الاعتراف، لكان أفضل لها كثيرا.
إن وجهة النظرهذه توجد لدينا جميغا شريطة أن نمتلك الشجاعة الكافية
لتفعيلها. فبامكان أى شخص أحمق أن يدافع عن ارتكاب الأخطاء - ويقوم
معظم الحمقى بذلك بالفعل - ولكن الاعتراف بأخطائك يضعك فوق القمة
ويمنحك الإحساس بالبهجة.
فى نهاية عام 2010، انخرط العاملون فى عالم الرياضة فى المناقشة
المعتادة فى نهاية السنة حول الشخصية التى ستختارها مجلة لملم سبورتس
/ليستورليذلم 1 اكأفضل رياضى فى العام "، ولقد ذهب هذا الشرف إلى لاعب
ا لظهير ا لربعى فى فريق "نيو أورليا نز سينتس " ا للا عب '' درو بريس " لقيا د ته