كتاب كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الآخرين في العصر الرقمي
1ابدأ بملاحظة إيجابية
فى كتابه التاريخى، س 4 ول! يلم في4"يص?! ءصر، أكد المؤلف "ماكس ديبرى''
قائلا: ''إن المسئولية الأولى للقائد هى أن يعرف الحقائق، والمسئولية الأخيرة
هى ان يوجه الشكر. وفيما بين هاتين المسئوليتين، يكون القائد خادفا
للاخرين ".ا ثمة ميل لتفسير هذا الكلام بما يعنى أن علينا أن نتجشم العناء
وأن نتحدث عن الأمور السيئة أولا، كما لو أن من مصلحة القائد أن ينحى
الأخبار السيئة جانبا منذ البداية 0 ولكن هذا ليس هو المقصود خاصة فى
عصر تسافر فيه الأخبار السيئة بسرعة البرق.
فبينما قد تعانى أية علاقة حالية - سواء كانت هذه العلاقة بين شركة
وعملائها أو بين شخصين اثنين - حالة من التوتر أو مشكلة حادة، فلن يكون
من المفيد كثيرا ان تبدأ أية محادثة بكلام سلبى. فمثل أية مسرحية تبدأ
مشاهدها بمأساة تراجيدية، فانها تؤسس لجو قاتم وغير طيب على خشبة
المسرح 0 فتتهدل الأكتاف، ولمخفض الوجوه، وتبدأ القلوب فى التوارى فى
اعماق أصحابها. تخيل أن أثرا كهذا انتشر على نحو فيروسى عبر جميع
وظائف المؤسسة أو عبر سلسلة القيم الكاملة لشركلأ ما أو عبر بلد بأكمله0
فإنك سوف تكون مضطزا لأن تعمل فى مواجهة موجة عارمة من ردود الفعل
النفسية والفسيولوجية متذ البداية، وحتى لو تمكنت من تجاوز هذه الموجة
