كتاب كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الآخرين في العصر الرقمي

22
ويوضح ''جاى كاواساكى'' مؤلف الكتاب الأكثر مبيعا لم 47ء+،لم 47! "حىى فى
مقابلة حديثة له فيقول: "إن وسائل الاتصال الرقمية قد جعلت من الوصول
إلى عدد أكبر من الناس أمزا ممكنا بأسرع وأرخص الطرق، ولكن الشخص
الخاسر لا يزال خاسزا، والدليل على ذلك أن التكنولوجيا قد جعلت العصف
بسمعة أى شخص أسرع وأسهل من أى وقت مضى''.
وهى حالة جيدة حقا، وعلى وجه الدقة فانها العنصر الأساسى لتطبيق
هذا ا! لبدأ.
وما كان فى وقت من الأوقات يمثل نقدا خفئا من الممكن أن يعرضك
الآن لدفع غرامة. سل الدكتور ''باتريك مايكل نسبيت ا 2 - وهو طبيب كندى
سابق متخصص فى طب الأسرة والذى تم تغريمه 40000 دولار لنشره
تعليقات "سيئة'2 وتشهيرات فى موقع فيس بوك عن زوجته أم ابنته 20 أ و
"رايان بابل " - المهاجم الهولندى لنادى "ليفربول" لكرة القدم - والذى
نشر عقب الخسارة أمام نادى ''مانشسشر يونايتد 2' على موقع تويتر رابطا
لصورة مفبركة مثيرة للسخرية لحكم المباراة أ'هاوارد ويب'' وتحتها تعليق
يقول: " إنهم يصفونه بأنه أحد أفضل الحكام. يا لها من مزحة إ''، وعندئذ
تم تغريمه 0 0 0 0 ا جنيه إسترلينى، أى حوالى 0 0 160 دولار.3 ونتيجة لما نشره
"بابل '' على موقع "تويتر"، أشار المدون بموقع بى بى سى "بين ديرس" قائلا:
''بينما كان "بابل '' قبل عام يعبر عن مشاعره المكبوتة لصديقته، فقد أصبح
لديه الآن هذه الأداة المريحة جدا - والمغرية للغاية - متاحة عند أطراف
أصابعه، والتى تتيح له التعبير عن مشاعره للعالم كله"40
وما كان ذات يوم مجرد شكوى مهملة بين الأصدقاء من الممكن الآن أ ن
يتسبب فى طردك من العمل، وقد كشفت دراسة أجرتها مؤسسة "بروفبولنت"
فى عام 09 20 بأنه من بين الشركات الأمريكية التى يعمل بها 0 0 0 1 موظف
أو أكثر، ذكرت نسبة 8 % منها أنه قد تم طرد بعض الأشخاص من وظائفهم
بسبب تعليقاتهم على مواقع مثل فيس بوك ولينكد إن. ولنكن أكثر تحديدا،
فان أحد أعداد مجلة ''هوفنجتون بوست " الصادرة مؤخزا على شبكة

الصفحة 22