كتاب كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الآخرين في العصر الرقمي
231
جمع من كبار مسئولى الشركة بتهنئة تلك المسئولة لما تمتعت به من شجاعة
ومهارة، للقيام بالأصر الخاطئ على النحو الصائب، وأكد على أن القرار
الخاطئ لم يكن متعلقا بها" فالقيادة العليا دعمته، وقد فشلت المجلة فى
النهاية رغم المحتوى والتسويق الرائعين له"أة هكذا كتب "روبرت ساتون أ 2 فى
كتا به ا لذى بعنوان ييه! 4!!،ييه! 04 هح 0 3
إن ما أوجزه هذا الرئيس الملفيذى فى افعاله كان أس! لوبا أطلق عليه
"ساتون" مصطلح "سامح وتذكر"، وهو مسار نقدى للتعل! ا من الأخطاء
وتعيير السلوك. وقد كان أول ظهور لهذا الأس! لوب على يد "تشارلز إل 0
بوسك" فى كتابه ل! حف! ءى! ىلا!! ول! ى! ء"يرءيرءول 4 لأد! ءكالا!! ه!
ء! ىلؤ!! 3. والهدف هو مساعدة الأفراد على تحقيق المحاسبة ال! ثمخصية
وفى الوقت ذاته مواجهة مشكللأ الفشل الحتمية الحدوث، وهى! عركة داخلية
مثبطة لأى شخص منا. أليمست هذه هى المسئولية الحقيقية لأى قائد؟ لأن
الفرد إن خسر المعركة، فإنه لن يتعلم شيئا يذكر من الخطأ، وستشوه صورته
الذاتية، ويصبح أشد خوفا، وأقل إسهاما فى نجاح الشركة أو الأسرة أو اية
مؤسسة اخرى.
ورغم كل الجهود التى يبذلها القائد، فان من تحت إدارته سلوف يفشلون،
وبالتالى سلوف يفشل هو ذ اته، ويمكن لإدراك هذ ا الأصر والفوائد الأساسية
التى نجنيها من حوادث الفشل، أن تساعدنا فى تعلم كيفية مساعدة الآخرين
على تجاوز ذلك الفشل والاستقرار بشكل إيجابى وآمن على الجانب المقابل
للفشل وهو النجاح، ويستفيد القادة المظماء من طاقات الإبداع لدى فرقهم
من خلال مساعدتهم على حفظ ماء وجوههم حتى قبل ان يقع الفشل.
أجرى كل من "فيونا لى" و"إيمى إيدمونسون " و "ستيفن ثومك" دراسة
على 688 موظفا فى مؤسسة كبرى للرعاية الصحية خلال إرساء نظام جديد
للبيانات يقوم بتوحيد وتقديم جميع البيانات من جميع الإدارات والأقسام فى
المؤسسة، وتلقى الموظفون قليلا من التدريب وطلب منهم التعرف على النظام
من خلال تمرسهم عليه.4