كتاب كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الآخرين في العصر الرقمي

249
وعبوسى، وقنوطى
لقد كا ن! روحع ئوكر /لباكية
تفنى لإلفعل.

-/لم توكر دوفيلم
وعلى مدار شهور الدراسة العشرة، راقب "زاندر'' طلابه وهم يتحولون
بأنفسهم على نحو مذهل، لقد أسمى طريقته هذه '"منحهم درجة الامتياز"
فى كتابه ء4لز"4كاكاهكل عه +4 ءلم+، الذى شاركثه فى تأليفه زوجته
"روزاموند ستون زاندر"، والذى تحدث فيه عن إمكانية هذه الطريقة فى
تعزيز قدرات أى فرد:
إن درجة الامتياز يمكن منحها لأى شخص فى أى مجال حياتى - لنادلة،
لرئيس عمل، للحماة، لأعضاء الفريق المنافس، وحتى للسائقين الآخرين فى
المرور. وعندما تمنح الآخرين درجة امتياز مسبقا، فانك تستطيع التحدث
إليهم ليس من منطلق قياس أدائهم طبقا لمعاييرك، لكن من منطلق الاحترام
الذى يمنحهم مساحة يدركون فيها أنفسهم وقدراته! ا، فدرجة الامتياز هذه
ليست تطلغا يرتقون إليه، بل إمكانية يعيشون فيها 20
يا له من منظور سحرى يمكنك طرحه فى عالم يحفل بالشك وعدم
ا ليقين!
وغالبا ما يجد المدربون والموجهون، والمرشدون، والقادة، والآباء أن الناس
يحاولون الارتقاء إلى تطلعات يضعونها لأنفسهم، مهما كانت تلك التطلعات
والتوقعات ضئيلة، فإذا شعر الشخص بعدم الأهمية أو عدم الاحترام، فلن
يكون لديه من الحافز الكثير ليحسن من نفسه، فلم لا تخلق رؤية عنه تجسد
كل ما ترى أنه قادر على إنجازه، وكذلك كل شىء لا تعرفه عن إمكاناته؟
صدقنى، لن تحبط من النتيجة.

الصفحة 249