كتاب كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الآخرين في العصر الرقمي

خروفا سالما وآمنا. هن! ما ا! ذى قام به الراعى؟ هل أخذ يبث! ل ويتضرع من اجل
ان يعود ال! خروف قبل أن يدركه الذئب؟ لا، لمد قام بوضع التسعة والتسممين
خووفا الأخوى فى الحظي! رة، وذهب لكى يبحث صكن الخروف المفقود، لقد
كان هذا ال! خروف من الأعمية لهمكان لدرجلأ أن الراعى لم يساتطع أن يتحمل
أت يتوكه بمضردء0
تأمل الرساله التى يحملها هذا التص! رف إلى الخراف الأخوى، وليس
الخروف المفقود! حسب، بل وبقية الخراف ألضا التى تنتظر من الراعى
أن ليقوم على إطعامها وحصايتها. والآن، تأمل الرسالة التى ي! رسلها مثل هذا
التصرف إلى هؤلاء الأشخاص الذين تود التأثيو عليهم، هل تركتهم يعرفون
أنهم يحقلون مكانة غالية عندك؟ إن هناك قوه صائللأ تكمن فى هذا المبدأ
البمس! يط الذى يتجسد فى حيالما بشكل منثظم.
إننا جميما نمملك رغبلأ فطرية وجامحة لار نعرف أن لئا ق! يمه، واننا نحتل
مكانلأ مهمة، ولكن الماكيد محلى هذه المكانه والقيملأ لدى كل منا تقض ضمن
أكفر التحديات التى نواجهها فى عصرنا الحالى.
وربما ننشفل كثيما بأقل الأشياء أهمية، وأكثرها سطمحيه 0 فتمضى
الكث! ير من أوقات حياتثا ونحن نخوض فى الحديث عن بممض آخو موضات
المشاهير، أو خطايا الرياضيين. ونمضى ساعات فى ملاحظة محلم! ا الاجتماع
لاهل بى طالب جاممى مشاغب، وحتى لا نلحق بركب التأملات الجعنونيه
الغالبة للثقافة الشعبي! ة، فان المطالب التى تستنزف أوقاتنا منا ربما تكون
مع ذلد قهوية جذا، لدرجلأ تجمل من الصعب أن نتعمق قليلا فى أى شىء.
وعندما نواجه س! يلأ من الرسائل النصية، وفيضا من الرسائل الإلكترونية،
ووابلأ لا نهائئا من عمليات التفاصكل فى شبكات التواصل الاجتماعى، تصبح
حتى الزوجة التى نتودد إلي! ها مصدر إزعاج، وينطبق الأمر ذاته مع الأطفال،
والأجداد، الجيران، إلخ. فمن ذا الذى يملك وقتا لكى يؤكد صكلى شىء جيد
حتى السميارة أو المطمخ الجديد للجمار؟ إنه ل! شمىء سويع خال من الألم.
المشكلة هى أن هذا ال! شمىء السريع وغير المؤلم ربما ليتصف أيضما بأنه
ممل وأحمق، ولهذا السبب فمان تطبيق هذا المبدأ اكئسب مزيذا من الأهمية
فى الوقت الحالى.

الصفحة 35