كتاب كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الآخرين في العصر الرقمي

39
هل تتذكر وقتا قام فيه شمخص ما بمباغتتك بفضل غير مستحق او جميل
غير مشروط؟ ريما يكون هذ ا الحدث قد وقع منذ سنوا! حمكديدة مضت، وربما
فى سنوات طفولتك. ورغم ذلك، فمن المحتمل جذا أن يكون هذا الشخص قد
ترك انطباغا دائفا فى ذاكرتك، مع إحساس مازلت تشعر بانه حقيقى.
وفى النهالية، فإن اكتساب التأئير يدور حول أن تجعل ثفسك مميزا؟
بحيث تأخذ مكانة أعلى فى قلب وعقل الشخص الآخر، واذ ا كان كل ما تقوم
به هو الفعل ورد الفعل مثلما قد يفمل اى شخص آخر، فلن تصبح مميزا
أبدا. والأل! مباب بسيطة.
إن التنافس من اجل الفوز بانتباه الآخرين معركة مستمرة 8 وكثيرا ما
تكون وسائل الاتصالات غير واضحة، وكفى بالمرء تحدئا أن يصبح مؤثرا
فى السباق العثيف على الطريق السصريع فى الوقت الحاضر، فإنك بحاجة
إلى لحظات لكى تظهر أنك شخص مؤثر للاخرين وجدير بالثقة، وعادة
ما يكون كل ما تحصل محليه هو لحظات قلائل، فلو كنا أشخاضا مثاليش
بلا أى عيب فى حياسا، فإن اكتساب التأثير من خلال المفاضلة والمقارنة
سوف يعتمد فقط على قدرتك على إظهار قدر أكبر من المصداقيه مقارنة
بالآخرين فى مجال التأثير على أى شخص، وسيكون هذ ا أمرا يصعب القيام
به إذا كان مجال المنافسة يضم أشخاصا مثاليين لا يرتكبون الأخطاء على
الإطلاق مثلك، وفى هذا السيناريو، فان التنافس من أجل التأثير سيصمبح
شبيفا بمهرجانات مسابقات الجمال (ولا يزال هناك بعض الناس الذين
يتعاملون مع الامر على هذا النح! لم.
وهذه ليست القضية هنا، فنحن جميعا كائنات ناقصة نمتلئ بالعيوب،
وهذا الأمر يقدم لنا حمكدذا من فرص تعزيز الاخرين بعد الاختلاف أ و
الإحباط، وهى فرص ربما تتساوى مع فرص تعزيزنا لهم وسط أجواء المودة
والألفة. ويكمن السصر فى ألا تسمح لنفسك بالشكوى فى الظروف الاستثنائية-
استخدم روح التعزيز والدعم لكى تنقل أفكارك إلى الآخرين كلما استطعت.
وخشية أن ترتكب الخطأ الذى يرتكبه البعض، فان روح التعزيز والدعم
- رغم أخطاء الآخرين - ليست مظهزا من مظاهر الضمف أو السلبية،

الصفحة 39