كتاب كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الآخرين في العصر الرقمي
42
ويظ! ر رونق هذا المبدأ فى الوقت الحالى فى أن تأكيدنا على الأشياء
الجيدة لدى الآخرين لا يقتصر على الواجهة المادية، صرح مؤسس شركلأ
"تومس" للاخذية، أ'بليك مايكوسكى''، فى مقابلة أجريت معه مؤخرا قائلا:
"رغم أنه ليست هناك طريقة يمكنها أن تحل محل التفاعلات المباشرة، فإنه
من المهم ان يتذكر المرء أن العال! م الرقمى ي! مكنه تعزيز بناء الملاهات"90
ففى أية لحظة من حياتنا، يمكننا نشر رسائل تؤكد على الأمور الجيدة لدى
أصدقائنا، وممجبينا، وتابعينا عن طريق العديد من الطرق، مثل الرسائل
الإلكترونيه، وموقع تويتر، والرسائل النصية، والمدونات. ورغم ذلك، تجمنب
الوقوع فى خطأ التفرقة بين ملاءمة الرسالة وبين الأهمية الفردية لها.
فهذان الأمران متشابكان على نحو ممقد 0 وكلما زاد حجم العمل، وزادت
أعد اد التابعين، فإن أ! مية الرسائل تظل فمالة عندما يمم تبادلها على اساس
فردى.
إن المبد أ الت ى بنى جسرا من التأثير بين الملك وممالج التلعثم فى الحدي! ث
هو المبدأ ذاته الذى يبنى جسزا من التأئير بين أية شركة وعملائها، أو بين
مدير تمنفيذى ومرءوسيه، أو بين والد وولده.
إننا جميعا نتوحد خلف رغبة واحدة: أن نشعر بأننا نحظى بالتقدير من
جانب الاخرين، وسواء تم نقل هذه الرسالة أم لا، فهذا ليس قرازا جماعئا.
فكل شخص توجه إليه الرسالة - سواء كان هذا الفرد يجلس بمفرده على
المائدة، أو وسط جمهور من ثلاثة آلاف شخص - هوالذى يحدد ذلك0
وفى النسخة الأصلية من كتاب ''كارنيجى'، فانه يمدم لنا كصه لمست
وترا حساشا لدى ملايين القراء فى جميع أنحاء العالم، ربما أكئر من أية
قصلأ أخرى، إنها لم تكن قصته، بل كان! ت قصة شتمى إلى رجل يسمى
"دبلي! ليفينجستون ''، الذى أطلق عليه كارنيجى 2"لأب المتناسى''0
ولقد وضعها "كارنيجى'' ضمن صفحات كتابه كتشجيع لنا جميفا
نحن الذين ننسى أنفسنا بسهولة، ونقضى الأيام فى التعليق على الآخرين
وانتقادهم، وهى مذكورة هنا من وجهة نظر مختلفة - ليس من ناحية الأب
الت ى يرى اخطاءه فى النهاية، ولكن من ناحية الابن الشاب ذى الروح المتألقة