كتاب كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الآخرين في العصر الرقمي
43
فى استخمدام التعزيز، والذى برع فى الموصول إلى مستوى من التأثير مكنه
من تفيير والده إلى الأبد.
استمع بنى: بينما كف انت نائفا، رأيت يدك الصفيرة شثنى تحمت خدك،
وخصلات شعرك الأشقر المبتلة تلتصق بجبهتك الرطبة. لقد لضمللت إلى
حجرتك بمفردى، لقد كنت أجلس فى المكتبة أقرأ الجريدة منذ بضع دقائق
مضت، عندما اجتاحتثى موجة من الندم الشديد، لقد أتيت بجانب سريرك،
يملؤنى الشدور بالذنب.
بنى، هذه هى الأشياء التى كنت أفكر فيها: لقد كنت أعاملد بفضب، لقد كنت
أعنفد بينما كنت ترتدى ملابس المدر! سه، لأنك كنت تمس وجهد بالمنشفة مسا
خفيفا، لقد كنت أطلب مند تفسيزا لع! دم تنظيفد لحذائد، لقد كنت أناديك
بسخط عندما تقذف بمض أشيائك على الأرض.
وعند لماول طمام الإفطار، كنت أتصيد لك الاخمطاء ايضا. فلعد كنت
تسكب الاشياء0 وكف تملأ فمد بالطمام، وكنت تضع مرفقيد على المائده 0
وكنت تضع طبقة كثيفة من الزبد على الخبز. وبيثما كنت تنطلق للعب، وكنت
أتجه نحو اللحاق بالقطار، كنت تستدير وتلوح لى بيدد وتقول ة "إلى اللقاء يا
أبى ("، وكنت أنا أعبس فى وجهد، وأرد قائلا: 22 ارجع كتفيك إلى الوراءإ ".ثم
يتكرر الامر مرة أخرى فى وقت متأخر من الظهيرة، فبينما كنت فى طريق
العوده، كنت أتجسس عليد وأنت تجثو على ركبتيك، تلعب بالكرات الزجاجية
الصفيرة، لقد كانت هناد ثقوب فى جور! يد، وكنت اقلل من شأنك أمام
أصدقائد، عندما كنت أجعلد تمشى امامى إلى المنزل، لقد كانت الجوارب
غالية - ولوكنت أنت من يشتريها، لكنت أكثر حرضا (بنى، هل تتخيل مثل هذه
ا! لداملة من أب؟ (
هل تتذكر بمد ذلد فى وقت لاحق، عندما كنت أطالع بمض الكتب فى
المكتبة، كيف أتيتنى خائفا بنظرة ملؤها الرعب والالم؟ وعندئذ القيت نظرة
متعجلة من فوق الجريدة متعجلأ إنهاء هذه المقاطعة، وكنت تقف متردذا على
الباب. وقلت لد بحدة: ا اما الذى لريده؟ ".
لهم تقل شيئا، ولكنك اندفعت مسرغا، وألقيت بذراعيد حول رقبتى،
وقبدتنى، وشددت ذراعيد الصغيرتين حودى بعاطفة جمدها الله تتفتح داخل
جنبات قلبد، عاطفة لم يستطع إهمالى لد ان يجعلها تخبووتذبل.