كتاب كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الآخرين في العصر الرقمي

ومما يثير الحيرة أنه رغم ما ينفق من ملايين الدولارات فى كل عام
على الترويج للعلامات التجارية والتسولق، فان الجزء الأكبر منه ينفق على
احتياجات المدير أونزواته، وليس الرغبات الأساسية للمتلقى، إننا نفكر جيدا
حول الماهية التى نريد أن نصبح عليها، أو الكيفية التى نريد من الآخرين أ ن
يروا بها عروضنا، وننفق الكثير من الوقت فى تشكيل وصقل هذه الصورة اكثر
من اهتمامنا بالتحقق مما إذ ا كانت هذه الصورة تثير الاهتمام بالفمل لد!
الأشخاص الذين يجب أن تثير اهتمامهم أم لا. إن معظم الأفراد والمؤسسات
يقومون باستثمار الموارد فى حملاتهم التسولقية اكثر من التواصل، بينما
يجب السير عكس هذا الاتجاه تماما0
والآن تأمل مخطط المقارنة الذى يقدم فيه ''دانكان " الأمور التى يقولها
عنك شكلا التواصل مع الآخرين، جنبا إلى جنب:9
الحوار الثنائى الحديث الفردى
يراعى مشاعر الآخرين مغرور
جدير بالثقة زائف
يتسم بالشفافية مخادع
مطمئن وضيع
يهتم بتلبية الاحتياجات يهتم بجمع المال
يبنى الثقة يبنى التوتر
وبالطبع لا ليعنى التواصل مع الرغبات الأساسية للاخرين أن العالم
سيصبح الدجاجة التى تبيض لك ذهبا، ويكفى القول إنه بدون هذا الأسلوب،
سيصبح القوز بالآخرين امرا صهمب المنال، فسوف تغلق أذان! م، وتئظر
عيونهم إلى مكان آخر بحثا عن شىء أو شخصى أكثر انخراطا واهتماما
باحتياجاتهم، وسوف يج! ون أمامهم خيارات لا نهاية لها فى العال! نفسه
الذى رآه "ستيف جوبز" فى عام 02 20.
ولحسن الحظ، فان معظم الرسائل الإلكترونية المؤسسية، وتغريدات
الشركات على موقع تويتر، ومواد مدونات العلامات التجارية، والحملات

الصفحة 50