كتاب كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الآخرين في العصر الرقمي
والزوج والأب الذى لمحتشف كذبه، يكون مهتفا بإبقاء حياته المزدوجة أكثر من
اهتمامه بكسب قلوب عائلته.
ومع ذلك، فان طوفان الحفاض! على النفس يتجاوز كونه أكثر من مجرد
أمر كارثى، أعد النظر إلى الاقتباس السابق د ''ألفريد أدلر"0 إنه ببساطة
يشير إلى أن الحياة التى تقوم على الأنانية، هى أكثر نوعيات الحياة - التى
ربما يعيشها المرء - إثارة للمشكلات، فهى حياة تمضى فى صراع دائم فى
العلاقات الشخصية، وعدد قليل من الأصدقاء المخلصين، وتأثير ضحل
قصير العمر.
وربما يبدوهذ ا مبد أ ينذر بالشر، ويتجسد فى عصر نكافأ فيه على اعتناق
اهتماماتنا واذاعتها فى كل حدب وصوب، ولكن لا تزال الحكمة القديمة
على صواب: "كل من يحاول الترفع ذل، ومن تواضع عز". إن نجاحنا فى
التعامل مع الآخرين هو مسألة حافز وتجارة فى الأساس 0 وفى النهاية، لماذا
تتواصل مع الآخرين، وما الذى تحاول تعزيزه؟ إن الناس فى الوقت الحالى
أكثر معرفة، وبالتالى أكثر إدراكا من أى وقت مضى. ويدرك معظمنا على
الفور حقيقة الشخص الذى تدور رسالته حول مصلحته الذاتية فحسب0
فنحن نكشف أساليب التحايل من بعد ميل، ونفر من الطرق المخادعة، وفى
الحقيقة، فإننا ننجذب بشدة نحوما نشعر بأنه حقيقى ودائم، ونتقبل بسرور
الأشخاص الذ ين تدور رسائلهم حول المنفعة المتبادلة 20
ولقد أخذ ''أندرو سوليفان " - أحد أفضل المدونين السياسيين على
مستوى العالم - التفكير فى هذه الأمور لما يزيد على عقد من الزمان، وحالما
شخصت إصابة أصغر رئيس لتحرير المجلة العويقة//نيورلإلبيبه بمرض
نقص المناعة المكتسبة فى تسعينيات القرن الماضى، كان هذا بمنزلة حكم
بالإعد ام عليه. وبعد أن غادر ''سوليفان" منصبه، أصبح أحد أفضل المدونين
السياسيين على شبكة الإنترنت، مع وصول عدد زائرى مدونته فى سنة 03 0 2
إلى ما يزيد على 0 0 0 0 30 زائر شهريا.
وكان أحد الأشياء التى تميز "سوليفانا 2 عن أقرانه هو التفاعل الواعى
مع قرائه. فقد أراد ألا تقتصر مدونته "ي 4?لى4! ء حلميي، على الحديث على