كتاب كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الآخرين في العصر الرقمي
88
الحالى 2'90 وهو محق فى قوله هذا، ولكن مثل هذه الحقيقة لا تعطينا العذر
لنسيان أسماء الناس، بل إنها تقدم لنا تحديا، وبينما يجد المزيد والمزيد من
الناس أن تذكر الأسماء يصبح أكثر صموبة شيئا فشيئا، فهناك فوائد كبرى
يكسبها الذين يتذكرون الأسماء.
كيف ذلك؟
هناك بعض الطرق السهلة 0 فبدلا من استخد ام التحيات الجوفاء المبتورة،
مثل:" أهلا" أو "مرحبا "، عليك باستخدام تحية تتضمن اسم الشخص:
''عزيزى ''روبين ''" أو "صباح الخير، "روبرت"". وعندما تقوم بذلك، عليك
بممارسة أسلوب 2'نابليون"، وتصور وجه الشخص، واذا كنت قد أخذت
بنصائح الفصول السابقة، وسعيت إلى الاهتمام باهتمامات الشخص الآخر،
فاطبع فى عقلك تلك الاهتمامات أيضا 0 على سبيل المثال: ''"روبرت" متزوج،
وله ثلاث بنات، ويحب قراءة روايات " إرنست هيمنجواى "'0 إنه تمرين
بسيط لن يساعدك فقط على تحية "روبرت'2 باسمه فى المرة التالية التى
-ت عل معه فيها، بل إنه سيساعدك إلى حد بعيد على رؤيته بشكل منالسب
خارج إطار المماملات التجارية.
نصيحة سريعة هنا: قبل استخدام أسماء الناس، تأكد من معرفتك
لهم فى الإطار الصحيح. ففى الوقت الحالى، يوجد لدى معظم الناس أكثر
من اسم يردون به. فرجل الأعمال الشهير "ريتشارد برانسون " مثلا، هو
"ريتشارد" بالنسبة للعديد من أصدقائه، ولكنه أيضا "السيد برانسون ''
بالنسبة للعديد من الأقارب، و "السير برانسون '' بالنسبة للعديد من مواطنيه
البريطانيين، ورغم أننا مجتمع أقل تكلفا إلى حد كبير، فان استخدام اسم
الشخص فى خارج الإطار المنالسب هوخطوة مضمونة لبدء العلاقة بطريقة
سيئة. هل أ ستخدم "سوزا ن أ' أم "سوزى "؟ " بين 2' أم " بنجا مين "؟ ''جا كلين ''
أم "جاكى"؟ النصيحة المثلى هى تجنب التخمين0
لا تناد "ريتشارد" باسم "ريتشى' أو "ديك " فى رسالة إلكترونية إلا إذا
قدم نفسه بهذ ا الاسم، أو إذ ا طلب منك أن تدعوه به، أو أشار إلى نفسه بهذا
الاسم فى رسالة صوتية، أو رسالة نصية، أو رسالة إلكترونية بعثها إليك.