كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى - ت كوشك

"أنت قثم"، وفي الهامش ما نصه: "من القثم: الإعطا"، كذا قال
الكازروفي في سيرته، ومنه نقلت. قاله كاتبه. محمد بن سعيد بن أحمد".
ومن خلال المقارنة مع طبعة الأستاذ البجاوي تبين لي أن تسختنا تف! ق
بدقتها وضبطها وجودتها النسختين اللتين اعتمد عليهما في تحقيقه للشفا،
ولا يظهر هذا إلا بضرب بعض الأمثلة التي تؤيد ما ذهبت إليه:
1 - جاء في طبعة الأستاذ البجاوي (1/ 273): "حدثنا أبو يعلى السنجي".
وهذا كلام فيه سقط، صوابه -كما جاء في الحديث (499) من نسختنا:
"حدثنا أبو يعلى، حدثنا السنجي".
2 - وجاء في طبعته) 1/ 430): "حدثنا المهلب، حدثنا أبو القاسم "، بينما
ورد ذلك في نسختنا بالحديث رقم (773): "حدثنا المهلب: أبو القاسم "،
والصواب ما جاء عندنا: أبو القاسم هي كنية المهلب.
3 - وجاء في طبعته (1/ 476) في صفة علي رضي الله عنه: " وأنه قسيم النار،
يدخل أولياؤه النار"، بينما الصواب ما في نسختنا - الحديث 975 - : "وأنه
قسيم النار، يدخل أولياؤه الجنة، وأعداؤه النار".
4 - وجاء في طبعته (1/ 0 44) في قصة الجمل: "وفي رواية: ان النبي جم! هاله قال
لهم: إنه شكا كثرة العمل، وقلة العلف من صغره، فقالوا: نعم"، بينما
جاء هذا السياق في نسختنا برقم (807) كما يلي: "وفي رواية: أن النبي ك! ي!
قال لهم: إنه شكا كثرة العمل، وقلة العلف "، وفي رواية: "أنه شكا إلي
أنكم أردتم ذبحه بعد أن اسعملتموه في شاق العمل من صغره "، فقالوا:
نعم.
5 - وجاء في طبعته (874/ 2): "عن زينب بنت ام سلمة، قالت: قال
رسول الله! و. . . ". وجاء في نسختنا برقم (1669): "عن زينب بنت أ م
سلمة، عن أم سلمة رضي الله عنها. قالت: قال رسول الله! و. . . " وهو
الصواب بإثبات: "عن أم سلمة ".
6 - وجاء في طبعته (886/ 2): "وفي حديث محمد بن سلام، عن عيينة ".
28

الصفحة 28