كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى - ت كوشك

لكني لما رجوته لي ولك في هذا السؤال! والجواب من نوال! (1) وثواب،
بتعريف قدره الجسيم، وخلقه العظيم، وبيان خصائصه التي لم تجتمع قبل في
مخلوق، وما يدان (2) الله تعالئ به من حقه الذي هو أرفع الحقوق مالو لمجض
أثذين اؤلؤا أنكنف ويزداد ائذين 0 اموا إيمتما)] المدثر: 1 3 [ولما أخذ الله] تعالئ [على
الذين أوتوا الكتاب ليبيننه للناس ولا يكتمونه.
1 - ولما حدثنا به أبو الوليد: هشام بن أحمد الفقيه -رحمه الله - بقراءتي
عليه؛ قال!: حدثنا الحسين بن محمد، حدثنا أبو عمر النمري، حدتنا
أبو محمد بن عبد المؤمن، حدثنا أبو بكر: محمد بن بكر، حدثنا سليمان بن
الأشعث، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حقاد، أخبرنا علي بن
الحكم، عن عطاء، عن أبي هريرة، قال!: قال! رسول! الله ع! و: "من سئل عن
علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة " (3).
فبادرت إلى نكت (4) مسفرة عن وجه الغرض ()، مؤديا من ذلك الحق
(2/ب) المفترض، اختلستها (6) على استعجال!، لما المرء بصدده من شغل
البدن والبال!، بما طؤقه الإنسان (7) من مقاليد المحنة التيئ ابتلي بها، فكادت
تشغل عن كل فرض ونفل، وترد بعد حصن (8) التقويم إلى أسفل سفل (9)؛ ولو
أراد الله بالإنسان خيرا لجعل شغله وهقه كله، فيما يحمد غدا أو يذم
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
(7)
(8)
(9)
(نوال): حصول حسن منال، وطيب حال، ومال في الدنيا.
(يدان): يطاع.
أسنده المصنف من طريق أبي داود (3658)، وأخرجه أيضأ الترمذي (9 264)، وابن ماجه
(261) وغيره، وصححه ابن حبان (95) موارد، والحاكم 1/ 1 0 1، والذهبي في الكبائر
(16 9) بتحقيقي. وقال الترمذي " حديث حسن ".
(نكت): جمع نكتة، وهي المسألة العلمية الدقيقة يتوصل إليها بدقة، وإنعام فكر.
(مسفرة عن وجه الغرض): مبينة للمطلب والمقصد.
(اختلستها): جمعتها، وأصل الاختلاس: استلاب الشيء في نهزة ومخاتلة.
كلمة: "الإنسان " لم ترد في المطبوع.
في المطبوع ونسيم الرياض وشرح القاري: "حسن ".
(أسفل سفل): يريد ما قفده من أمو القضاء.
48

الصفحة 48