كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى - ت كوشك

وهذا القسم - أكرمك الله - هو سز الكتاب، ولباب ثمرة هذه الابواب،
وما قبله له كالقواعد، والتمهيدات والدلائل على ما نورده فيه من الئكت (1)
البينات، وهو الحاكم على ما بعده، والمنجز من غرض هذا التأليف وعده،
وعند التقصي (2) لموعدته، والتفصي (3) عن عهدته، يشرق (4) صدر العدو
اللعين، ويشرق قلب المؤمن باليقين، وتملأ أنواره جوانح صدره، ويقدر
العاقل النبيئ حق قدره. ويتحرر الكلام فيه في بابين:
الباب الاول: افيما [يختص بالامور الدينية، ويتشبث به القول في العصمة
وفيه ستة عشر فصلا.
الباب الثاني: في أحواله الدنيوية، وما يجوز طروؤه عليه من الاعراض
البشرية؛ وفيه تسعة فصول ().
القسم الرابع: في تصزف وجوه الأحكام على من تنقصه أو سبه عليه
السلام، وينقسم الكلام فيه في بابين:
الباب الأول: في بيان ما هو في حقه لشا ونقص؛ من تعريض، أو نص؛
وفيه عشرة فصول (6).
! 5 ص" (8)
الباب الثاني: في حكم شانئه (7) ومؤذيه ومنتمصه، وععوبته، وذكر
استتابته، والصلاة عليه، ووراثته؛ وفيه عشره فصول (9).
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
(7)
(8)
(9)
النكت: تقدم شرحها قبل قليل.
على هامش الاصل: "التقضي" نسخة. من تقضى الامر إذا تم ومضى. و (التقصي): بمعنى
الاستقصاء والتتبع، أي: وعند بلوغ المقصد الاقصى.
التفضي: التففت والتخلص.
يشرق: يغمق. والمراد هنا: يتألم ويغتا! ويضيق.
بل المعدود فيه ثمانية فصول بدون مقدمة الباب.
بل المعدود فيه تسعة فصول بدون مقدمة الباب.
شانئه: مبغضه.
في المطبوع: " ومتنقصه"
المعدود فيه أربعة فصول بدون مقدمة الباب.
51

الصفحة 51