كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى - ت كوشك

وختمناه بباب ثالث جعلناه تكملة لهذه المسألة ووصلة للبابين اللذين قبله
(3/ب) في حكم من لسب الله تعالى ورسله وملا! كل وقي؛ وال النبي كلا!
وصحبه.
وأختصر الكلام فيه في خمس! فصول (1)، وبتمامها ينتجز الكتاب (2)،
وتتم الأقسام والأبواب، ويلوح (3) في غرة (4) الإيمان لمعة منيرة ()، وفي تاج
التراجم (6) درة خطيرة، تزيح كل لبس (7)، وتوضح كل تخمين (8)
ه (9) 0 (10) و ص -
وحدس، ويشمي صدور! وم مؤمنين، ويصدع (11) بالحق،
(12)
ويحرص عن الجاهلين؛ وبالئه تعالى - لا إله سواه - أستعين.
(1) المعدود فيه تسعة فصول بدودن مقدمة الباب.
(2) (ينتجز الكتاب): ينتهي وينقضي.
(3) (يلوح): يبدو ويظهر.
(4) (غرة الإيمان): أي بياض جبهته ومقدمة طلعته / قاله الملا علي القاري.
(5) المعة منيرة): أي قطعة منورة لمن اطلع عليها.
(6) (التراجم): جمع ترجمة بمعنى العبارة.
(7) (تزيح كل لبس): تزيل كل إشكالي وشبهة.
(8) (توضح كل تخمين): تكشف وتظهر كل قول من غير تحقيق.
(9) الحدس: الظن والتخمين (مختار الصحاح). وهذه اللفظة سقطت من الأصل واستدركت
على الهامش وعليها علامة الصحة.
(0 1) في المطبوع: وتشفي.
(1 1) في المطبوع: وتصدع. ويصدع بالحق: يجهر به.
(2 1) في المطبوع: وتعرض. ويعرض عن الجاهلين: يتركهم.

الصفحة 52