كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى - ت كوشك

التسم ا إو لى
في تعظيم العلي الأعلئ لقدر اهذا أ النبي
ا! صطفئ قولا وفعلأ
قال الفقيه القاضي الإمام أبو الفضل رحمه الله:
لا خفاء على من مارس شيئا من العلم، أو خص بادنى لمحة (1) من فهم،
بتعظيم الله تعالى قدر نبينا عليه] الصلاة و [السلام، وخصوصه اياه! ضائل
ومحاسن ومناقب لا تنضبط لزمام، وتنويهه (2) من عظيم قدره بما تكل (3) عنه
الألسنة والأقلام.
فمنها: ما صزح به تعالى في كتابه، ونبه به على جليل نصابه (4)، وأثنى
ول عديه من أخلاقه وادابه، وحض العباد على التزامه، وتقلد إيجابه؛ (6)
فكان -جل جلاله - هو الذي تفضل وأولى، ثم طهر وزكى، ثم مدح بذلك
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
أدنى لمحة: أقل قدر.
تنويهه: إشادته ومدحه. ومن الخطأ الشائع استعمال (نؤه) بمعنى (أشار).
تكل: تعجز وتعيى.
(جليل نصابه): أي: عظيم منصبه وشرفه ورفعته.
"به "، لم ترد في المطبوع.
(تقلد إيجابه): أي بإطاعة جنابه فيما اوجبه في كتابه / قاله القاري 1/ 69.
53

الصفحة 53