كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى - ت كوشك

محبوب؛ ألا ترى أن الله تعالى يقول: م! وما أز! ف إلا رخهير لدفدين)
] الأنبياء: 07 1 [؛ فكانت حياته رحمة، ومماته رحمة.
6 - كما قال عليه السلام: "حياتي خير لكم وموتي خير لكم" (1).
7 - وكما قال] عليه الصلاة والسلام [: "اذا أراد الله رحمة بالم مة قبض نبيها
قبلها فجعله لها فرطا وسلفا" (2). وقال السمزقندي رحمه الله: م! رحمة
للعالمين): يعني للإنس والجن.
وقيل: لجميع الخلق؛ للمؤمن رحمة بالهداية، ورحمة للمنافق بالأمان من
القتل، ورحمة للكافر بتأخير العذاب.
قال ابن عباس] رضي الله عنهما [: هو رحمة للمؤمنين وللكافرين؛ اذ عوفوا
مما أصاب غيرهم من الأمم المكذبة.
8 - و! ي أن النبي! ص قال لجبريل عليه السلام: "هل أصابك من هذه
الرحمة شي 4؟ " قال: "نعم؛ كنت أخشى العاقبة فأمنت لثناء الله عز وجل علي
بقوله:! و ذى قؤ، عند دى اتعزش مكين (:"بم ضطاع ثم أميهز) (3)] التكوير: 0 2، 1 2 [.
وروي عن جعفر بن محمد (5/أ) الصادق في قوله تعالى:! و فسلو لك من
أ! ب اليمين)] الواقعة: 91 [أي بك؛ انما وقعت سلامتهم من أجل كرامة
محمد عصي!.
وقال الله تعالى: (! أدله نور السمؤت والازص! مع! نوروء ممشكؤؤ فيها مصباح
أتمضباح فى زجاجه الزجاجة كأنها! كمب دزى يوقد من شجرة فبر! ة زيتونة لا شرقية ولا
غرلة ي! د زيتها يضىء ولؤ لو! سسه نار نور عك نور تهدى أدله لنوره من لمجشا ويضرب
(1)
(2)
(3)
أخرجه المجزار (845) كشف الأستار من حديث ابن مسعود. قال الهيثمي في مجمع الزوائد
9/ 24: "رجاله رجال الصحيح " وصححه السيوطي في مناهل الصفا (8)، وانظر فيض
القدير (3/ 1 0 4).
أخرجه مسلم (2288) من حديث أبي موسى الاشعري. (فرطأ): بمعنى الفارط: المتقدم
إلى الماء ليهيىء السقي. يريد أنه شفيع يتقدم. (سلفا): هو المقدم.
قال السيوطي في المناهل (1 1): لم أجده.
58

الصفحة 58