كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى - ت كوشك

الته ألأفثل للتا سن والله بكل شئء عليو)] ا لنور: 5 3 [.
قال كعمب (1)، وابن جبير (2): المراد بالنور الثاني -هنا- محمد عليه
السلام. وقوله تعالى: (مصل نوروء) أي: نور محمد ع! ي!.
وقال سهل بن عبد الله (3): المعنى: الله هادي أهل السموات والأرض؛ ثم
قال: مثل نور محمد إذ كان مستودعا في الأصلاب كمشكاة صفتها كذا؛ وأراد
بالمصباح: قلبه، وبالزجاجة (4) صدره؛ أي كأنه كوكمب دري لما فيه من
الإيمان والحكمة! و يوقد من شجر5 مبر! ة) أي: من نور إبراهيم. وضرب
المثل بالشجرة المباركة.
وقوله:. م! ي! دزيشها يضىء) أي: تكاد نبوة محمد ع! ي! تبين للناس قبل كلامه
كهذا الزيت.
- (5) -
ومد! يل في هذه الاية غير هذا. والله أعلم.
وقد سماه الله تعالى في القرآن في غير هذا الموضع نورا، وسراجا منيرا؛
فقال] تعالى [: (قذ جا لمجم مف أدله نور و! تنب قبين)
] المائدة: 5 1 [.
وقال] تعالى [: ميو إنا أزسقتك شهدا ومبشرا ونذيرا 5 وداعيا إلى أدله بإذنهء
وسراجا فنيرا)] ا لاحزاب: 5 4 - 6 4 [.
ومن هذا قوله تعالى:! و أل! دنثرح لك صدرك! ووضغنا عث وزرك! ع الذى
(2)
(3)
(4)
(15
هو كعب الاحبار، علامة حبر، كان يهوديا فأسلم بعد وفاة النبي غ! يهد. مات في أواخر خلافة
عثمان. انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 3/ 489.
ابن جبير هو سعيد. تابعي ثقة ثبت فقيه. قتل بين يدي الحجاح سنة (95) هـ. انظر ترجمته
في سير أعلام النبلاء 4/ 321 - 343
هو سهل بن عبد الله التستري، الصوفي الزاهد. مات سنة (283) هـ. انظر ترجمته في سير
أعلام النبلاء 13/ 330
في الأصل " والزجاجة " والمثبت من المطبوع.
" فد"، لم ترد في المطبوع.
59

الصفحة 59