كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى - ت كوشك

12 - وقول أبي سليمان أصح؛ لما روي في الحديث الصحيح أنه قال:
"ومن يعصهما فقد غوى " (1)، ولم يذكر الوقوف على "يعصهما".
وقد اختلف المفسرون وأصحاب المعاني في قوله] تعالى [:! و إن الله
وملابه! ته يصلون على النبئ)] ا لاحزاب: 6 5 [؛ هل (يصلون) راجعة على الله
تعالى والملائكة أم لا؟.
فأجازه بعضهم، ومنعه اخرون، لعلة التشريك، وخصوا الضمير
بالملائكة؛ وقدروا الآية: ان الله يصلي، وملائكته يصلون.
13 - وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: من فضيلتك عند الله أن جعل
طاعتك طاعته؛ فقال] تعالى [:! وقن يطع الزسول فقذ أطاع الله) (2)
] النساء: 80 [.
وقد قال] تعالى [: م! قل إن كنت! تحئون الله فائبعوني يخببكم الله وليفر لو ذلؤلبم
والله غفو: زحيو 5 قل أطيعوا اله والزسوهفان تولؤا فارز الئه لا يحمط انبهفرين)
] ال عمران: 1 3، 32 [.
14 - وروي أنه لما نزلت هذه الآية قالوا: ان محمدا يريد أن نتخذه
حنانا"3) كما اتخذت النصارى عيسى، فأنزل الله] تعالى [: م! قل أطيعوا اله
والرسوهـ) (4)] ال عمران: 32 [فقرن طاعته بطاعته رغما لهم.
14 م - وقد اختلف المفسرون في معيى قوله تعالى في أم الكتاب:! و آقدنا
ألفز! أق! حقيص! صهررو الذلى أنعمت علثهئم)] الفاتحة: 6، 7 [فقال
ابو العالية ()، والحسن البصري: (آلمزوو أئم! حقيو) هو رسول الله! ي!،
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
اخرجه مسلم برقم (870).
قال السيوطي في المناهل (18): "لم أجده ".
على هامش الاصل ما نصه: "الحنان: العطف والرحمة والبركة، ومز ورقة بن نوفل ببلال
وهو يعذب فقال: والله! لئن قتلتموه لأتخذنه حنانا: أي لاتمشحن به ".
نسبه السيوطي في المناهل (19) إلى ابن المنذر بنحوه عن مجاهد وقتادة.
هو رفبع بن مهران الرياحي. تابعي جليل مات سنة (0 9) أو (93) هـ. (التقريب).
63

الصفحة 63