كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى - ت كوشك

وخيار أهل بيته، واصحابه؛ حكاه عنهما (6/ 2) أبو الحسن الماوردي، وحكى
مكي (1) عنهما نحوه؛ وقالى: هو رسول الله! وصاحباه: أبو بكر وعمر رضي
الله عنهما (2).
وحكى أبو الليث الشمرقندي مثله، عن أبي العالية، في قوله أتعالى [:
مالو! ررو الذيف أنحصت! تم)؛ قالى: فبلغ ذلك الحسن؛ فقال: صدق والله!
ونصح.
وحكى الماوردي ذلك في تفسير: مالو! ررو آتذبف أنعمت علتهتم)، عن
عبد الرحمن بن زيد (3).
وحكى أبو عبد الرحمن السلمي، عن بعضهم، في تفسير قوله تعالى:
(! د استقسك بالعوة الوثقئ لا آ! صام لها والله! يغ عليم) أ البقرة: 256 [أنه
محمد عليه السلام.
وقيل: الإسلام.
وقيل: شهادة التوحيد.
وقال سهل في قوله تعالى: (وإن لعذوا نعمة الله لاتخصوها) أ النحل: 18 [
قالى: نعمته بمحمد عليه السلام.
وقال تعا لى:! واثذى جاء بآلضحذق وصذق به إولك هم ألمقوت نص*-"بمححا لهم فا
يشا ووت عد رنجهتم ذ لك جز! آلمخسنين) أ الزمر: 33، 4 3 [.
أكثر المفسرين على أن الذي جاء بالصدق هو محمد! ؤ.
(1)
(2)
(3)
هو مكيئ بن أبي طالب، علآمة مقرىء. توفي سنة (437) هـ. انظر ترجمته في سير أعلام
النبلاء 17/ 591.
قال السيوطي في المناهل (0 2): "أخرجه بلفظ مكي ابن جرير وابن أبي حاتم، 3 أخرجه
في المستدرك (2/ 259) من رواية أبي العالية، عن ابن عباس وصححه ".
هو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم. قال الذهبي: كا!! صاحب قران وتفسير. توفي سنة
(182) هـ. انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 8/ 349
64

الصفحة 64