كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى - ت كوشك

به بعد النكرة، وأكثر به بعد القلة، وأغني به بعد العيلة، وأجمع به بعد
الفرقة، وأؤلف به بين قلوب مختلفة، واهواء متشتتة، وأمم متفرقة،
وأجعل أمته خير أمة أخرجت للناس (1).
0 2 - وفي حديث آخر: أخبرنا رسول الله! م عن صفته في التوراة: "عبدي
أحمد المختار، مولده بمكة، ومهاجره بالمدينة - أو قال: طيبة - امته
الحمادون له علئ كل حال" (2).
وقال تعالئ: (أثذين يئبعوت الرسول النبئ ألاث الذى مجدونه مكعوبا عندهم
فى ألعؤرلة وأفي نجيل يآمرهم بألمحعروف ويتهحهم عن ألمبو ويحل لهص
ألطينت ويحرم علئهو الخنتث ويضع عنهغ!! رهتم وأ لاغظ اتتى بم نت عاته!
فالذلى ءامنوا به وعزروه ونصروه وائبعوا النور ائذى- أنزل معه+ أولعك هم
ألمفلحوت زبم قل يأيها ألاسى إق رسمل ألئه إليم جميعا ائذى ل! مفث
ألسمؤت والأزض! لا إلة إ لا هو يئء ويميت! امنوا بأدله ورسوله ألنبى ألأعى ألذ!
يؤمف بأدفه و! لمته ء واتبعوه لعل! تم تهتدوت)] ا لأعراف: 57 1، 8 5 1).
وقال تعالى:! و فبما رخمة من ألله لنت لهخ! ولؤ كنت فطا غلي! أتقلب لانففحوا من
صلذ فأعف عئهغ وأشتغفرلهئم وشاوز! ئم فى الأض فاذا ع! يت فتوص على ألله إن ألله مجب
أئمتو! في)] ال عمران: 59 1 [.
قال السمرقندفي: ذكرهم الله منته أنه جعل رسوله رحيما بالمؤمنين،
رؤوفا لين الجانب، ولو كان فطا خشنا (7/ب) في القول لتفرقوا من حوله،
ولكن جعله الله] تعالى) لسمحا، سهلا طلقا برا لطيفا.
(1)
(2)
قال في المناهل (25): " أخرجه ابن أبي حاتم في تفسير سورة الفتح عن وهب بن منجه".
وانظر مجمع الزوائد 8/ 271. (الخنا): القول الفاحش. (العيلة): الفقر. (الخمالة): يقال
خمل ذكره: خفي.
ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 8/ 271 من حديث ابن مسعود وقال: "رواه الطبراني وفيه
من لم أعرفهم ". وزاد نسبته السيوطي في المناهل (26) إلى أبي نعيم في الدلائل. وانظر
الدارمي 1/ 4 - 6.
67

الصفحة 67