كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى - ت كوشك

هكذا قاله الضخاك (1).
وقال! تعالى: (وكذلك جعلنبهم أفة وسطا لنحولؤا شهدا على الناس ويكون
ا لرسول علئغ شهيدا) ا ا لبقرة: 3 4 1 [.
قال! أبو الحسن القابسي (2)؟ أبان الله اتعالى [فضل نبينا ع! و، وفضل أمته
بهذه الآية، وفي قوله في الاية الأخرى: مالو ودنى هذا ليكون الرسول شهيدا علئكؤ
وتكونوا شهدا على الناس) ا الحج: 78 [.
وكذلك قوله اتعالى [:! و فكيف إذا جئنا من ص أمتم بشهيم وجئنا بك عك
هضرو شحهيدا) أ النساء: 1 4 [.
وقوله اتعالى [: وسطا: أي عدلا خيارا.
ومعنى هذه الاية: وكما هديناكم فكذلك خصصناكم وفضلناكم بأن جعلناكم
أمة خيارا عدولا؛ لتشهدوا للأنبياء عليهم السلام على اممهم، ويشهد لكم
الرسول! بالصدق.
21 - او [قيل: إن الله جل جلاله إذا سال! الأنبياء: هل بلغتم؟ فيقولون:
نعم. فتقول! أممهم: ماجاءنا من بشير ولا نذير؟ فتشهد أمة محمد! م
للأنبياء (3)؛ ويزكيهم النبي كل!! (4).
وقيل: معنى الآية: إنكم حجة على كل من خالفكم، والرسول! حجة
عليكم. حكاه السمرقندي.
وقال! أ الله [تعالى: (وبمثر ألذلى ءا! وآ أن له! قدم صحذق عند رئهم)
ايونس: 2 [.
(1)
(2)
(3)
(4)
الضحاك: هو ابن مزاحم، تابعي من أوعية العلم مات بعد سنة (0 0 1) هـ. انظر سير أعلام
النجلاء 598/ 4.
هو الإمام الحافظ الفقيه، عالم المغرب: علي بن محمد المعافري. مات بمدينة القيروان
سنة (03 4) هـ. انظر ترجمته في سير أعلام النجلاء 17/ 158.
على هامش الأصل زيادة: "عليهم " وهي ليست في المطبوع.
هذا المعنى جاء في حديث أبي سعيد الخدري عند البخاري (3339).
68

الصفحة 68