كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى - ت كوشك

محمد ع! يم!، وأصله ضم العين، من العمر، ولكنها فتحت لكثرة الاستعمال.
ومعناه: وبقا ئك! يا محمد! وقيل: وعيشك! وقيل: وحياتك!
وهذه نهاية التعظيم، وغاية البر والتشريف. قال ابن عباس أرضي الله
عنهما [: ما خلق الله أتعالى [، وما ذرا، وما برأ نفسا -اكرم عليه من
محمد ع! يم، وما سمعت الله تعالى أقسم بحياة أحد غيره.
وقال أبو الجوزاء (1): ما أقسم الفه تعالى جياة أ! ر غير هصحسم! ء! ي!؛ لات
أكرم البرية عنده.
وقال تعا لى: (يس ج واثقرة ان الحيهص. 0 0) ا لآيات أ يس: 1، 2 [.
اختلف المفسرون في معنى م! يس) على أقوال:
4 2 - فحكى أبو محمد، مكيئ: أنه روي عن النبي ع! يم أ أنه [قال: "لي عند
ربي عشرة أسماء" ذكر أن منها: (طه) و (يس)، اسمان له (2).
وحكى أبو عبد الرحمن السلمي، عن جعفر الصادق -رحمه الله تعالى - أنه
أراد: يا سيد! مخاطبة لنبيه ع! يم.
وعن ابن عباس: (يس) يا إنسان! أراد محمدا! و.
وقال: هو قسم، وهو من أسماء الله تعالى.
(1)
(2)
هو أوس بن عبد الله البصري، تابعي من كبار العلماء والعباد. قتل يوم الجماجم سنة
(83) هـ. انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 4/ 371.
قال السيوطي في المناهل رقم (35): "أبو نعيم في الدلائل، وابن مردويه في تفسيره من
طريق أبي يحيى التيمي، وهو وضاع، عن سيف بن وهب، وهو ضعيف، عن
أبي الطفيل " وسيعيده المصنف برقم (1 62). وقال العلامة ابن قيم الجوزية في تحفة المودود
ص (93) بتحقيقي: "واما ما يذكره العوام أن (يس) و (طه) من أسماء النبي ع! ي! فغير
صحيح، ليس ذلك في حديث صحيح، ولا حسن، ولا مرسل، ولا ائر عن صاحب،
وإنما هذه الحروف مثل (آلم) وه! حم) و (الر) ونحوها".
73

الصفحة 73