كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى - ت كوشك

وعهد بقتل جماعة منهم قبل الفتح وبعده، فقتلوا الا من بادر باسلامه قبل
القدرة عليه.
1767 - وقد روى البزار، عن ابن عباس - أن عقبة بن أبي معيط نادى:
يا معشر قريش! مالي أقتل من بينكم صبرا؟! فقال له! ي!: "بكفرك وافترائك
على رسول الله ع! يم" (1).
1768 - وذكر عبد الرزاق أن النبي! ي! سبه رجل، فقال: "من يكفيني
عدوي؟ "فقال الزبير: أنا، فبارزه فقتله الزبير (2).
1769 - وروى أيضا أن امرأة كانت تسبه عليه السلام، فقال: "من يمفيني
عدوي؟ " (3) فخرح إليها خالد بن الوليد فقتلها.
1770 - وروى أن رجلا كذب على النبي جم! ي!، فبعث عليا والزبير إليه
ليقتلا (4).
1771 - وروى ابن قانع أن رجلا جاء إلى النبي جم! ي!، فقال: يا رسول الله!
سمعت أبي يقول فيك قولا قبيحا فقتلته! فلم يشق ذلك على النبي!.
(1)
(2)
(3)
(4)
أخرجه البزار (1781)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (6/ 89): "وفيه يحيى بن سلمة بن
كهيل، وهو ضعيف، وثقه ابن حبان ". وضغف إسناده السيوطي في المناهل (1325).
(صبرا،: صبرت القتيل على القتل: إذا حبسته عليه لتقتله بالسيف وغيره (قاله في جامع
الاصول 2/ 18 6).
أخرجه عبد الرزاق (9477، 4 0 97) من حديث عكرمة مرسلا. وفي إسناده رجل لم يسئم.
اخرجه عبد الرزاق في المصنف برقم (5 970). بلفظ حديثنا. وفي المطبوع: "عدؤتي" بدل
"عدوي ".
أخرجه عبد الرزاق (9707) عن معمر، عن رجل، عن سعيد بن جبير مرسلا. وفي إسناده
راو لم يسثم.
واخرجه عبد الرزاق - مطولا - في الجامع (20495) عن معمر بالإسناد السابق. وأخرح
الطبراني في الأوسط نحو هذه القصة من حديث عبد الله بن عمرو. وفيه: إن اثلذين بعثهما
رسول الله لمج! أبو بكر وعمر. قال الهيثمي في مجمع الزوائد 145/ 1: "وفيه عطاء بن
السائب وقد اختلط ".
775

الصفحة 775