كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى - ت كوشك

وقال! مثله أيضا ابن القاسم في "كتاب محمد" في أهل القدر وغيرهم،
قال!: واستتابتهم أن يقال! لهم: اتركوا (217/ أ) ما أنتم عليه.
ومثله له في "المبسوط" في الإباضثة والقدرية وسائر أهل البدع، قال!:
وهم مسلمون، وإنما قتلوا لرأيهم ال! وء (1)، وبهذا عمل عمر بن عبد العزيز.
قال! ابن القاسم: من قال!: إن الله لم يكفم موسى تكليما استتيب، فإن تاب
وإ لآ قتل.
وابن حبيب وغيره من أصحابنا يرى تكفيرهم وتكفير أمثالهم من الخوارج
والقدرية والمرجئة (2).
وقد روي أيضا عن سحنون مثله فيمن قال!: ليس لله كلالم، إنه كافو.
واختلفت الزوايات عن مالك، فأطلق في رواية الشاميين: أبي مسهر (3)،
ومروان بن محمد الطاطري (4) الكفر عليهم، وقد شوور في زواج القدري،
فقال!: لا تزوجه، قال! الله تعالى:! و ولعئد مؤمق ضئر من مشرك ولؤ أعجبكغ)
أ البقرة: 1 2 2 [.
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
وروي عنه أيضا أنه قال! (): أهل الأهواء كلهم كفار.
(السوء): السيىء الفاسد المخالف لجماعة السنة وأهل الحق.
(المرجئة): فرقة إسلامية، لا يحكمون على أحد من المسلمين بشيء، بل يرجئون الحكم
إلى يوم القيامة. ومن أقوالهم: "إنه لا يضر مع الإيمان معصية، ولا ينفع مع الكفر طاعة"
(المعجم الوسيط).
هو عبد الأعلى بن مسهبر الغساني الدمشقي. ثقة، فقيه، إمام، كان من أوعية العلم وشيخ
الشام. ولد سنة (140) هـ، وتوفي سنة (218) هـ. انظر ترجمته في شر أعلام النبلاء
228/ 10 - 238.
هو مروان بن محمد الاسدي الدمشقي الطاطري. قال الطبراني: كل من باع الثياب الكرابيس
بدمشق، يقال له: الطاطري. كان إماما، قدوة، حافظا. قال أبو سليمان الداراني - نسبة
إلى بلدنا داريا - ما رأيت شاميأ خيرا من مروان بن محمد". قال البخاري: مات سنة (0 1 2).
وقال الذهبي: عاش (63) سنة. انظر ترجمته في شر أعلام النبلاء 9/ 0 51 - 512.
قوله: "انه قال "، لم يرد في المطبوع.
836

الصفحة 836