كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى - ت كوشك

أبو عمر المالكي (1) على قتلالحلأج (2) وصلبه، لدعواه الإلهية، والقول
بالحلول (3)، وقوله: أنا الحق، مع تمشكه في الظاهر بالشريعة، ولم يقبلوا
توجمىلط.
وكذلك حكموا في ابن أبي العزاقر (4)
الحلأج - بعد هذا ايام الراضي بالله ()
ابو الحسين بن ابي عمر المالكي (6).
-وكان على نحو من مذهب
، وقاضي قضاة بغداد يومئذ
(1)
(2)
(3)
(4)
(6)
هو الإمام الكبير، فاضي القضاة، محمد بن يوسف البغدادي المالكي: قال الذهبي: كان
عديم النظير عقلا وحلما وذكاء". ولد بالبصرة سنة (243) هـ. ومات سنة (0 32) هـ. انظر
ترجمته في سير أعلام النبلاء 14/ 555 - 557.
هو الحسين بن منصور الفارسي الصوفي. كان كثير الترحال والأسفار والمجاهدة. قال
الذهبي: "كان يصحح حاله أبو العباس بن عطاء، ومحمد بن خفيف، وإبراهيم ابو القاسم
النصر اباذي. وتبرأ منه سائر الصوفية، والمشايخ والعلماء، لما سترى من سوء سيرته
ومروقه، ومنهم من نسبه إلى الحلول، ومنهم من نسبة إلى الزندقة وإلى الشعبذة. . . " قتله
المقتدر العباسي سنة (309) هـ. قال ابن خلكان: قطعت أطرافه الاربعة، ثم هز رأسه،
وأحرقت جثته، ولما صارت رمادا ألقيت في دجلة، ونصب الراس على جسر بغداد. انظر
ترجمته في سير أعلام النبلاء 4 1/ 313 - 354، والاعلام.
(الحلول): القول بأن الله سبحانه وتعالى حال في كل شيء.
في الاصل والمطبوع: " ابن أبي الغراقيد". والمثبت من سير أعلام النبلاء وغيره. وابن ابي
العزاقر: هو أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني - نسبة إلى شلمغان: قرية من قرى واسط-
زنديق، متأئه مبتدع. قال بالتناسخ، وبحلول الإلهئة فيه. ومن رأيه ترك الصلاة والصوم
وإباحة كل فرج. وسمى موسى ومحمدا الخائنين. أفتى علماء بغداد بإباحة دمه. قتله وأحرق
جثته الراضي بالله العباسي سنة (322) هـ. انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 14/ 566 -
568، والاعلام.
هو الخليفة العباسي محمد بن جعفر. ولد سنة (297) هـ. ومات سنة (329) هـ. انظر
ترجمته في الاعلام.
هو عمر بن محمد بن يوسف الازدي المالكي. كانت له حظوة عند المقتدر العباسي. ولي
القضاء، ثم جعل قاضي القضاة إلى اخر عمره. وكان عالمأ بالحديث والفرائض والحساب
والادب. له غريب الحديث. والفرج بعد الشدة وغيره. ولد سنة (291) هـ. ومات ببغداد
شابأ سنة (328) هـ. انظر الاعلام.
865

الصفحة 865