كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى - ت كوشك

الانصار، فقال: لولا أن له صحبة لكفيتكموه (1).
قال مالك: من انتقص أحدا من أصحاب النبي ع! ي! فليس له في هذا الفي ء (2)
حق، قد قسم الله الفيئء في ثلاثة اصناف (222/ب) فقال: (لقفقراء اتمفجرفي
الذين أخرجوا من ديرهتم وأمولهو ئئتغون فضلأ فن ائئه ورضحؤنا وينصروبئ أدئه ورشولهكأ
أووليك هم آ لصخدقؤن)] ا لحشر: 8 [.
3 قا ل:! و وا لذفي تؤ و الذار وا في يمن من قبللا عئون مق هاجرإلتهتم ولايجدون فى
صحدورهم صاجة مما أوتوا ويؤثروت عك أنفسهم ولؤ؟ ن بهتم خصحاصه)
ا الحشر: 9 [.
وهؤلاء هم الأنصار.
ثم قال: (وائذيف جا و من بعدهت! يقولوت ربنا اغفر فا ولإخؤشا اتذيف
سبقونا بالايمن ولا تخعل فى قلونجا غلآ للذين ءاموا ربنا إتك روف خجم)
] الحشر: 10 [.
فمن تنقصهم فلا حق له في فيء المسلمين.
وفي كتاب ابن شعبان: من قال في واحد منهم: إنه ابن زانية، وأقه
مسلمة، حذ عند بعض أصحابنا حدين: حدا له، وحدا لامه، ولا اجعله
كقاذف الجماعة في كلمة لفضل هذا على غيره (3).
0 183 - ولقوله عليه السلام: "من سمث أصحابي فاجلدوه " (4).
قال: ومن قذف أئم احدهم، وهي كافرة، حذ حذ الفرية، لأنه سب له،
(1)
(2)
(3)
(4)
البخاري عن الثلاثة: المستملي، والحفوفي، والكشميهني. ولد سنة (355) أ و
(356) هـ، ومات سنة (434) هانظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 17/ 554 - 562.
أخرجه محمد بن قدامة المروزي في كتاب الخوارح عن أبي سعيد الخدري بسند رجاله ثقات
(المناهل / 1362) 0 الكفيتكموه): أي لقتلته وكفيتكم شره. وفي المطبوع: "لكفيتموه ".
(الفىء): الغنيمة تنال بلا قتال.
الفضل هذا على غيره): لزيادة جضم!.
تقدم برقم (1762، 1824).
880

الصفحة 880