كتاب المعجم لعبد الخالق بن أسد الحنفي

كانَ مُسرفاً على نفسِهِ، لعَّاباً، حُفَظَةً للنَّظمِ والنَّادرةِ.
قالَ السَّمعانيُّ: كانَ مُنهمكاً فِي الشُّربِ، سامَحهُ اللهُ.
وقالَ ابنُ الجَوزيِّ: يَنسِبُونَه إلى التَّسمُّحِ في دِينهِ.
وقالَ عبدُ الخالقِ: تُوفيَ أبو سعدٍ أحمدُ بنُ محمدٍ الزَّوزَنيُّ ببغدادَ يومَ الخميسِ. ودُفنَ يومَ الجمعةِ العشرينَ مِن شعبانَ، سَنةَ ستٍّ وثلاثينَ وخمسِمئةٍ (¬1). (1)
20 - أحمدُ بنُ محمدِ بنِ الفضلِ بنِ عمرَ، أبو العلاءِ الحافظُ الأصبهانيُّ. لقبُه بَجَنْك.
قالَ السَّمعانيُّ: كانَ حافظاً متقناً، ورعاً وقوراً نزهاً، وبالغَ في الطلبِ، ونسخَ بخطِّه الصحيحِ المليحِ كثيراً.
تُوفي سَنةَ ثلاثٍ وأربعينَ وخمسِمئةٍ (¬2). (20، 21)
21 - أحمدُ بنُ محمدِ بنِ محمدٍ السَّرخسيُّ الوزيرُ، أبو العباسِ ابنُ أبي بكرٍ الفقيهُ.
ولدَ سَنةَ سبعينَ وأربعِمئةٍ.
وتُوفيَ يومَ الثلاثاءِ، سَنةَ سبعٍ وأربعينَ وخمسِمئةٍ (¬3). (4، 5)
¬__________
(¬1) «الأنساب» (3/ 176). «معجم ابن عساكر» (110). «المنتظم» (18/ 20). «مشيخة ابن الجوزي» (ص 92). «السير» (20/ 57).
(¬2) «معجم السمعاني» (1/ 289). «تاريخ الإسلام» (37/ 136). «التكملة» لابن نقطة (1/ 245).
(¬3) «معجم ابن عساكر» (118). «الجواهر المضية» (1/ 312). «الطبقات السنية» (357).

الصفحة 15