كتاب عمدة الطالب لنيل المآرب

مهما وصفتُه لا أستطيع أن أبيِّن قيمته العلمية، ولكن كما قال الشاعر:
يَا ابنَ الكِرامِ ألَا تَدنُو فَتُبصر مَا ... قَدْ حدَّثوك فَما رَاءٍ كَمَنْ سَمِعَا" (¬1)
- طبعات هذا الشرح:
وقد طُبع هذا الشرح بتحقيق الشيخ حسنين محمد مخلوف -رَحِمَهُ اللهُ-، مفتي الديار المصرية السابق، في مجلدٍ واحدٍ، وذلك في سنة 1380 هـ - 1960 م في مطبعة المدني بالقاهرة.
وتتابعت الطبعات بعد ذلك، على مِنْوال هذه الطبعة تصويراً منها، أو صَفًّا جديداً عنها.
ثم طُبع الكتاب بتحقيق الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي بالإشتراك مع محمد معتز كريم الدين، في ثلاثة مجلدات، مع حاشية "فتح مولى المواهب على هداية الراغب" للشيخ أحمد بن عوض، وذلك في مؤسسة الرسالة سنة 1428 هـ.
- خدمة هذا الشرح:
1 - وَضع الشيخ أحمد بن عوض المرداوي (ت: 1102 هـ) حاشيةً على "هداية الراغب" من أول الكتاب إلى أثناء كتاب الصلاة، اسمها: "فتح مولى المواهب على هداية الراغب"، وقد حقَّقها الدكتور التركي، وطبعها مع الهداية.
2 - ولهداية الراغب مختصر اسمه "نيل المآرب في تهذيب شرح عمدة الطالب" للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسَّام -رَحِمَهُ اللهُ- (ت: 1423 هـ)،
¬__________
(¬1) "اللآلئ البهية" (ص 13).

الصفحة 25