كتاب روايات الجامع الصحيح ونسخه «دراسة نظرية تطبيقية» (اسم الجزء: 1)

وقال أبو سعد السَّمْعاني: كان من أجلَّة أهل السنة وأصحاب الحديث، ومن ثقاتهم وأفاضلهم، كتب الكثير، وجمع «المسند» و «التفسير» وحدث بهما (¬1).
وقال أبو العباس جعفر المستغفري في «تاريخ نسف»: كان فقيها، حافظًا، بصيرًا باختلاف العلماء، عفيفًا، صينًا (¬2).
وقال الذَّهَبِيّ: له «المسند الكبير»، و «التفسير» وغير ذلك، وحدث بـ «صحيح البُخارِيّ» عنه، وكان فقيها مجتهدًا.
وقد وصفه الذَّهَبِيّ في «السير» بالإمامة، والحفظ، والفقه، وتولي القضاء قائلًا: الإمام، الحافظ، الفقيه، القاضي (¬3).
وقال في «التذكرة»: الحافظ العلامة أبو إسحاق قاضي نَسَف وعالمها (¬4).
رحلاته: ذكر غير واحد ممن ترجموا لإبراهِيم بن مَعْقِل أن له رحلة واسعة؛ مما أثر في تنوع الشيوخ والتلاميذ الذين تلقى عنهم وتلقوا عنه.
قال الذَّهَبِيّ: رحل وكتب الكثير (¬5).
وقال في «السير»: وله رحلة واسعة (¬6).
وقال ياقوت الحموي: رحل في طلب العلم إلى الحجاز والعراق
¬_________
(¬1) «الأنساب» 13/ 93 مادة النَّسفي.
(¬2) نقله عنه الذَّهَبِيّ في «تذكرة الحفاظ» 2/ 686.
(¬3) «سير أعلام النبلاء» 13/ 493.
(¬4) 2/ 686.
(¬5) «تاريخ الإسلام» 22/ 102.
(¬6) 13/ 493.

الصفحة 128