كتاب روايات الجامع الصحيح ونسخه «دراسة نظرية تطبيقية» (اسم الجزء: 1)

الحافظ وقال: وجدنا سماعه لمسند عثمان من مسند إبراهِيم بن مَعْقِل وقرأنا عليه فمات. اهـ.
فمسند عثمان في هذا المسند حينما يروى مستقلا يدل على كبر حجم هذا المسند، وخاصة أن عثمان رضي الله عنه ليس من المكثرين من رواية الحديث؛ لذا وصفه الذَّهَبِيّ قائلا: له «المسند الكبير» (¬1).
2 - كتاب «التفسير»: من المصنفات التي نسبت لإبراهِيم بن مَعْقِل كتاب في تفسير القرآن، كما نسب له أيضا حاجي خليفة في «كشف الطنون» (¬2) تفسيرًا.
ووجدت لكتاب «التفسير» هذا ذكرا عند السَّمْعاني في «الأنساب» في النسبة إلى: الوصافي (¬3): ممن انتسب إليها أبو العباس عبد الله بن محمد بن فرنكديك، ثم نقل عن المستغفري قوله: عندي أجزاء بخطه من تفسير إبراهِيم بن مَعْقِل سمعه منه.
ولذلك نجد الأدنروي ترجم لإبراهِيم بن مَعْقِل النَّسفي في «طبقات المفسرين» (¬4).
3 - كتاب «الاستقصاءات في النكات»: ولم أجد من ذكره إلا
¬_________
(¬1) ولقد وجدت أحاديث كثيرة مروية من طريق إبراهيم بن معقل عن غير البُخَارِيّ راجع في ذلك «المستدرك» 3/ 515 من رواية أحمد بن سهل عنه، و «شعب الإيمان» للبيهقي 1/ 96، 3/ 117، 412، 5/ 36، 323، 6/ 23، 291، 293، 354، 7/ 399، و «السنن الكبرى» 6/ 161، 10/ 119، 10/ 121، و «تاريخ دمشق» 7/ 226 وغير ذلك. فلعل هذه النصوص من مسنده.
(¬2) 1/ 436.
(¬3) 13/ 347 (5187).
(¬4) ص: 43 - 44.

الصفحة 130