النسخة الأخرى هذه التي أشار لها الناسخ بـ (خ) هكذا: (فإن كانت المفسدة أعظم من المصلحة، درأنا المفسدة ولا نبالي بفوات المصلحة) (¬1).
ومثال ثالث: ما جاء في النص رقم 486 (اللوحة 51 / أمن المخطوط) من قول الشيخ ابن عبد السلام: (وأما التعبير بـ (لفظ الشرط) عن (أسباب الأسباب المحذوفة)، فله أمثلة ...).
ففي أصل المخطوط وقع الكلام هكذا: (وأما التعبير بلفظ الشرط عن الأسباب المحذوفة) بدون كلمة (أسباب) المنكّرة.
ولكن الناسخ وضع بعد كلمة (الشرط) وقبل كلمة (الأسباب)، علامةَ
¬__________
(¬1) ويشير الناسخ في مواضع لهذا الاختلاف بين النسختين، بعلامة الرقم (2)، وذلك أنَّه يضع هذه العلامة (2) داخل صلب المتن على الكلمة محلّ الاختلاف، ثمَّ يكتب أمامها في الهامش الكلمة البديلة لها حسب ما وجدها في النسخة الأخرى، ويضع عليها أيضًا العلامة نفسها (2) ليشير للقارئ بأن يربط بواسطة هذه العلامة على الكلمة التي في المتن والتي في الهامش. ينظر لذلك:
- النص رقم 215 (اللوحة 25 / ب): كلمة (تُضمن). فقد كتب الناسخ أمامها من النسخة الأخرى، كلمة (تُجبر) مع علامة الرقم (2) في المكانين.
- النص رقم 222 (اللوحة 26 / أ) كلمة: (بأسبابها). وضع الناسخ عليها علامة (2) ثمَّ كتب بالهامش من النسخة الأخرى: (بإيجابها) ووضع أيضًا علامة (2).
- النص رقم 242 (اللوحة 27 / ب): (والنية بالتقرب إلى الله تعالى) وضع الناسخ على لفظ الجلالة علامة (2) وكتب أمامه في الهامش: (رب السماوات) مع وضع نفس العلامة.
- النص رقم 336 (اللوحة 36 / ب): (لكل واحد منها رُتب). وضع الناسخ على كلمة (منها) علامة (2) ثمَّ كتب في الهامش كلمة (منهن) ووضع عليها أيضًا نفس العلامة.
- النص رقم 423 (اللوحة 46 / ب): كلمة (العرب). كتب الناسخ أمامها من النسخة الأخرى: (العلماء) مع علامة الرقم (2) في الموضعين.
- النص رقم 474 (اللوحة 50 / ب): كلمة (بآخر حروفه). كتب الناسخ أمامها من النسخة الأخرى، كلمة (بآخر جزو منه)، واضعًا علامة (2) في الموضعين.