كتاب دراسات في تميز الأمة الإسلامية وموقف المستشرقين منه (اسم الجزء: 1)
1 - كل صنف من الخلق تجمعه طبيعة خاصة أو يجمعه أمر واحد تسخيرًا أو اختيارًا، فهو أمة من الأمم.
2 - كل الناس كانوا أمة واحدة في الكفر والضلال.
3 - كل الناس كانوا أمة واحدة في الإيمان، أو بالإمكان أن يكونوا أمة واحدة في الإيمان لو شاء اللَّه.
4 - الجماعة من الناس تختار الإيمان والعمل الصالح، وتكون أسوة لغيرهم تسمَّى أمة (¬1).
5 - المجتمع الذي يجمعه دين واحد يسمَّى أمة.
6 - تطلق الأمة على الحين (¬2).
7 - تطلق الأمة على النسيان.
8 - الرجل القائم مقام الجماعة يسمَّى أمة.
¬__________
= (142، 143، 144)، (مرجع سابق).
وانظر: أثير الدين بن حيان الأندلسي: تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب: ص: (51، 52)، (مرجع سابق).
وانظر: مجد الدين بن يعقوب الفيروزآبادي: بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز: ص: 79، 80)، تحقيق: محمد علي النجار، المكتبة العلمية، بيروت (بدون تاريخ).
وانظر: الحسين بن علي الدامغاني: قاموس القرآن الكريم أو إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم: ص: (42، 43، 44)، (مرجع سابق).
(¬1) انظر: ابن الأثير: جامع الأصول في أحاديث الرسول: (9/ 205)، (مرجع سابق).
(¬2) يرى بعض العلماء بأنَّ إطلاق مسمَّى (أمَّة) على الزمن باعتباره ظرف الأمة فالأمة من الناس تكون في الحين وتنقرض فيه، فأقيم الحين مقامها. قال بهذا الطبري وابن قتيبة. انظر: أحمد حسن فرحات: الأمة. . ص: (19، 20)، (مرجع سابق)، وعلى نحو من هذا قال الراغب: (وحقيقة ذلك بعد انقضاء أهل عصر أو أهل دين)، مفردات ألفاظ القرآن، ص: (86)، (مرجع سابق).