كتاب وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - «وأظلمت المدينة»
وَحِينَ يَأْتِي ابْنُ جُرَيْجٍ عَلَى هَذِهِ الآيَةِ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} .. يَقُولُ: "مَكَثَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعْدَ مَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ إِحْدَى وَثَمَانِينَ لَيْلَةً" (¬1).
¬__________
(¬1) سُورَةُ الْمَائِدَةِ، الآيَةُ (3) وَالْخَبَرُ أَخْرَجَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْمَرْوَزِيُّ، وُلدَ سَنَةَ (202 هـ) وَتُوُفِّيَ سَنَةَ (294 هـ) فِي كِتَابِهِ: "تَعْظِيمُ قَدْرِ الصَّلَاةِ" (1/ 355) تَحْقِيقُ د. عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْفَرْيَوَائِي، وَتُكْسَرُ الْفَاءُ أَيْضًا، مَكْتَبَةُ الدَّارِ بِالْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ سَنَةَ (1406 هـ)، جُزآنِ، بِلَفْظٍ مُقَارِبٍ. وَ"جَامِعُ الْبيانِ فِي تَأوِيلِ الْقُرآنِ" (6/ 106) لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِي، وُلِدَ سَنَةَ (224 هـ) وَتُوُفِّيَ سَنَةَ (310 هـ) تَحْقِيقُ صِدْقِي بْنِ جَمِيلٍ الْعَطَّارِ، دَارُ الْفِكْرِ، سَنَةَ (1415 هـ) (30) جُزْءًا، وَسَيُشَارُ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ: "تَفْسِيرُ الطَّبَرِيِّ" وَاللَّفْظُ لَهُ.
الصفحة 32