كتاب وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - «وأظلمت المدينة»

وَيَبْكِي الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ، وَيُسْكَب دَمْعُ أَبي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، وَيَعْقِرُ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، وَتَصِيرُ الْوَفَاةُ حَقِيقَةً، وَتَذُوقُ بُيُوتُ الْمَدِينَةِ كُلُّهَا طَعْمَ الْمَوْتِ مُصِيبَةً، وُيحَاوِلُ الأَحِبَّةُ دَفْعَ خَبَرِ مَوْتِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَلَا يُصَدِّقُونَ أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ مَاتَ.

الصفحة 87