كتاب المنتقى من السنن المسندة لابن الجارود- التأصيل
165- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْرُوقِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعِيشَ، قَالاَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، وَعَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: إِنَّ بِلاَلاً يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ.
166 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى، يَعْنِي ابْنَ يُونُسَ، عَنْ شُعْبَةَ (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْمُثَنَّى، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: كَانَ الأَذَانُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم مَثْنَى مَثْنَى، وَالإِقَامَةُ وَاحِدَةً غَيْرَ أَنَّهُ إِذَا قَالَ: قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ ثَنَّى بِهَا فَإِذَا سَمِعْنَاهَا تَوَضَّأَنَا وَخَرَجْنَا إِلَى الصَّلاَةِ.
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ (1): أَبُو الْمُثَنَّى اسْمُهُ مُسْلِمُ بْنُ مِهْرَانَ (2) مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ.
_حاشية__________
(1) "أبو محمد" هو: مؤلف الكتاب "عبد الله بن علي بن الجارود".
(2) قوله: "مِهْرَانَ"، كذا في طبعتي دار التأصيل، ودار الكتب العلمية للحويني.
- قال الحويني: [وقع في الأصل: "هَرَم"، وهو خطأ، والصواب: "مهران"، فهو مسلم بن المثنى، أو ابن مهران، ولم أجد من قال إنه مسلم بن هرم، والله أعلم].
- وقال محققو دار التأصيل: [في الأصل، والإتحاف: "هرمز"، وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه، ولم نجد من ذكر فيه هذا، انظر "تهذيب الكمال" (27/ 535)، و"تهذيب التهذيب" (10/ 136)، وذكره ابن حجر في موضع ثان (10223) على الصواب].
الصفحة 139