كتاب المنتقى من السنن المسندة لابن الجارود- التأصيل

338- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الأَحْمَسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُمَيْعٍ، عَنْ جَدَّتِهِ، وَعَنِ ابْنِ خَلاَّدٍ، عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم لَمَّا غَزَا بَدْرًا قَالَتْ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَغْزُو مَعَكَ فَأُمَرِّضُ مَرْضَاكُمْ وَأُدَاوِي جَرْحَاكُمْ لَعَلَّ اللَّهَ يَرْزُقَنِي شَهَادَةً قَالَ: قَرِّي فِي بَيْتِكِ فَإِنَّ اللَّهَ سَيَرْزُقُكِ شَهَادَةً، قَالَ: وَكَانَتْ تُسَمَّى: الشَّهِيدَةُ وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَزُورُهَا فِي الْجُمَعِ فَكَانَ يَقُولُ: اذْهَبُوا بِنَا إِلَى الشَّهِيدَةِ وَكَانَتْ قَدْ قَرَأْتِ الْقُرْآنَ وَاسْتَأْذَنَتِ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم فِي أَنْ يَجْعَلَ فِي دَارِهَا مُؤَذِّنًا فَتُصَلِّي فَأَذِنَ لَهَا.

الصفحة 196