كتاب مواعظ الصحابة لعمر المقبل

كلامه رحمه الله» (¬1)؛ أي: لكفى بذلك داعيًا لترك الذنوب والمعاصي.
نسأل الله أن يرزقنا عزَّ الطاعة، وأن يعيذنا من ذلِّ المعصية، وأن يجعلنا من المنتفعين بهذه المواعظ الربانيَّة، وألَّا يجعل حَّظنا منها مجرد العلم والنقل، والحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم وبارك على نبيِّنا وإمامنا وسيِّدنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.
* * *
¬_________
(¬1) الفوائد؛ لابن القيم (ص 151) باختصار.

الصفحة 284