ومحمد صلى الله عليه وسلم نبينا، والقرآن إمامنا، وهو حجيتنا، نرضى من أئمتنا بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، نرضى أن يطاعا ونسخط أن يعصيا، نوالي وليهما، ونعادي عدوهما.
وبه إلى الجوهري، قال: وأبنا علي بن عمر الحافظ، ثنا أحمد بن محمد بن سعيد، ثنا أحمد بن يحيى الصوفي، ثنا عبد الرحمن بن دبيس الملائي، ثنا محمد بن كثير، عن هاشم بن البريد، عن زيد بن علي، قال: قال لي: يا هاشم، اعلم - والله - أن البراءة من أبي بكر وعمر رضي الله عنه البراءة من علي رضي الله عنه، فإن شئت فتقدم، وإن شئت فتأخر.