كتاب الاختيارات الفقهية لشيخ الإسلام ابن تيمية لدى تلاميذه (اسم الجزء: 1)

رسالة علمية في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية (¬1).
وله قصيدة في مدح الشيخ وذم أعداءه، ذكر أبياتا منها ابن عبد الهادي في "العقود الدرية" (254 - 255)، ومما قال فيها:
يا أهل تيمية العالين مرتبة ... ومنصبا فرع الأفلاك تبيانا
جواهر الكون أنتم غير أنكم ... في معشر أشربوا في العقل نقصانا
لا يعرفون لكم فضلا ولو عقلوا ... لصيروا لكم الأجفان أوطانا
يا من حوى من علوم الخلق ما قصرت ... عنه الأوائل مذ كانوا إلى الآنا
إني لأقسم والإسلام معتقدي ... وإنني من ذوي الإيمان أيمانا
لم ألق قبلك إنسانا أسر به ... فلا برحت لعين المجد إنسانا
ويقال في حق الطوفي كما قال الألوسي في "جلاء العينين" (50) -عندما ترجم لجملة من تلاميذ الشيخ، ومنهم الطوفي-: "وإنما ذكرته لشهرة أقواله والاطلاع على غريب حاله، وإلا فهو ليس من تلاميذ الشيخ المختصين، بل من جملة الملاقين الآخذين".
(تنبيه) جاء في ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية من كتاب "ذيل الطبقات" لابن رجب (4/ 494): "قرأ في العربية أياما على سليمان بن عبد القوي" وهذه العبارة فيها خطأ، فكلمة (سليمان) أما أنها مقحمة أو مصحفة.
والصواب أن شيخ الإسلام ابن تيمية قرأ على محمد بن عبد القوي بن
¬__________
(¬1) انظر: "القصيدة التائية في القدر لشيخ الإسلام ابن تيمية" شرح وتحقيق: الشيخ محمد الحمد (ص 63).

الصفحة 10